خرج الدكتور
سراج: هي عامله اي يا دكتور
الدكتور: انا مش عاوز اخبي عليك هي دلوقتي في مكان احسن ادعلها
عقد سراج حاجبيه: لا عبدالله قال انها كويسه
الدكتور: بصراحه احنا مقدرناش نقول ل استاذ عبدالله لانه هددنا كلنا فا احنا حطنها علي الاجهزه كده بس ياريت حوله انكم تعرفه بعد اذنك
مر يوم و عبدالله و سراج راحه المستشفى
عبدالله بلهفه: انا عاوز ادخل اشوفها ممكن
الدكتور بص علي سراج بحزن و سراج هز راسه له لكي يوافق
دخل عبدالله و وقف بعيد حسب اوامر الدكتور و نزلت دمعه منه و قال: نغم انا عارف انك سمعاني و حسه بيا انا عاوز اقولك اني اسف اوي علي كل حاجه عملتها معاكي اسف انك تعبتي بسببي كتير و نزلت دموعك بسببي اسف انا بجد عرفت اني ولا حاجه من غيرك انا بحبك يا نغم و اوعدك اني هعوضك عن كل حاجه صدقيني بس قومي بس قومي.. نزلت من دموع لكنه مسحها بسرعه عندما وجد ممرضه داخله
دخلت الممرضه و فصلت الاجهزه عن نغم و غطت وشها
وقف عبدالله مصدومه من فعلتها و قال لها بزعيق: هو انتي بتعملي اي انتي ازاي تعملي كده انتي اتحننتي
وقفت الممرضه و قالت: حضرتك انا بعمل شغلي الحاله ماتت
نزع عبدالله عن نغم الغطاء و قال بزعيق: لا لا لا متقوليش كده نغم هتقوم نغم عايشه قومي يا نغم قومي قومي يا نغم، مش هتسبيني لا انا محتاجك مش هتسبيني يا نغم
حولت الممرضه تبعده لكنه زقها ووقعت علي الارض، خرجت بسرعه و دخل الدكتور و سراج، مسكه سراج و بعده عنها: خلاص يا عبدالله ادعلها هي في مكان احسن دلوقتي
عبدالله بجنون: لا يا سراج لا متقولش كده نغم مش هتسبني مش هتسبني
باك
كمل سراج بحزن: و رجعنا هنا و من بعدها عبدالله متكلمش ولا حتي حضر العزاء
نزل عبدالله بهدوء لقي مراد في وشه ، ارتمي عبدالله في حضن سراج و أخيراً اتكلم: كنت محتاجك جمبي يا مراد كنت محتاج احس اني ليا اخ و ضهر انا حاسس اني مليش حد من بعد نغم كانت بتحبني اوي يا مراد و بتقدملي كل حاجه و فب المقابل انا كنت بقدم لها الحزن و الوجع
نزلت دموع مراد: اسف اني مكنتش معاك سامحني
قرب منه يوسف: احنا كلنا معاك يا عبدالله كلنا اخواتك و معاك اي اليريحك
خرج عبدالله من حضن مراد و مسح دموعه و قال بغل: اقتل علي
دخل فارس و حور البيت في الوقت دا
كمل عبدالله و قال: انا عاوز اقتل و اخد حق مراتي ال هو حرمني منها انا عاوز احسن اني عملتلها حاجه صح بقي
سراج: دا قرار مش صح يا عبدالله خالص
نظر له عبدالله و قال بانفعال: لو كانت قمر هي المكان نغم كنت هتفكر زي كل الهيعمل فيها حكيم علشان النصيبه بعيد عنه لكن لو اي حد كان مكاني هيفكر و
هيعمل الانا هعمله، و علي العموم انا قولت العندي بعد اذنكم
قعد امجد علي الكرسي و قال بحزن: لي بيحصل في ولادي كده
نظر له يوسف بكره و قال بغضب: ازاي مش عارف لي وانت السبب ااااه انت السبب يا امجد بيه فرقت عيالك زمان عن بعض و قررت تكسر قلوبهم لما حكمت علي ابويا يطلق امي وانا اتحرمت منها و طلعت عمري كله بحقد علي اخويا و اختي لاني كنت مفكر انها اخترتهم هما و سبتني انا و فارس و زي ما فرقت امي و ابويا فرقت عمي و مرات عمي زنبه اي سراج و انا و فارس نعيش من غير ام زنبه اي سراج يقعد طول عمره يدور علي امه و اخواته و انت السبب في موت نغم برضو لانك لو مكنتش غصبت سراج و عبدالله انهم يتجوزه قمر و نغم مكنش كل دا حصل
ابتسم امجد: ياااا كل الكره دا فيك ليا يا يوسف
يوسف بدموع: و اكتر بكتير انت حكمت علي امي و مرات عمي انهم مش كويسين و طول منا كنت عايش معاك هنا كنت بتقولي امك مش كويسه و قولتلي اني نجمه مش من ابويا كرهتني فيها لحد منا قررت امشي من هنا و مرجعش تاني انا بكرهك يا امجد الالفي بكرهك
ضحك امجد: مكنتش جيت جري لما حسيت انه العزاء ليا
مسح يوسف دموعه و قال: معلوماتك غلط انا جيت لاني فكرت سراج في خطر لكن اوعدك اني حتي في عزاك مش هقف في ولا هفكر إني اجاي انا البيربطني بيك هو اسمك البعد اسمي في البطاقه و بس
خرج يوسف من البيت و فارس و وليد خرجوا و راه
فارس: استني انت رايح فين
يوسف: متقلقش هلف شويه و ارجع
وليد: مينفعش الانت قولته لجدي جوه دا
يوسف انفعل: محدش فيكم سمع الكلام الكنت بسمعه يبقي محدش يحكم عليا
مشي يوسف وسبهم، اخد وليد نفس: محدش يقدر يفهمكم يا ولاد الالفي بسهوله
فارس: ولا هتفهم يا وليد انا طول عمري مش فاهم عارف في قصص كتير و حقايق مستخبيه و كل واحد في جواه حاجه و لسه بدري اوي عقبال ما الحقايق دي تبان
مر يومين و الاحوال زي مهي
مراد نزل بلهفه: الحقني يا يوسف انا مش لاقي عبدلله
يوسف: يعني اي هيكون راح فين
مراد بخوف: مش عارف و خايف فعلا يعمل حاجه لي علي
رن موبيل يوسف : الو اي يا ادهم بيه سلم نفسه ازاي… طيب طيب سلام
قفل يوسف و قال لي مراد: علي سلم نفسه
عبدالله بغل: علي اساس كده اني مش هقتله
وقف يوسف قدامه: خلاص سلم نفسه و هياخد جزاءه ملكش دعوه انت فاهم
مر يومين و جه يوم محكمه علي
القاضي: حكمت المحكمة علي المتهم علي محمود حافظ بالاعدام شنقا
علي: ممكن اقول حاجه
القاضي: اتفضل
علي: انا طول عمري بحب نغم بنت خالتي و كنت بتمني اليوم الانا و هي نكون مع بعض بس نغم كانت بتحب عبدالله و انا اه ضربت علي سراج نار عشان اتهم عبدالله و لما هو خرج كنت عاوز اقتله عشان نغم حبيبتي تحبني انا لان انا الكنت بحبها من زمان بس هي برضو كانت بتحبه حتي اخدت الضربه مكانه هههههههه بس في الاخر طلع انها بتحبني انا لانها قالتلي تعالي عندي بسرعه ايو هي جت و قالت كده و انا جيت سلمت نفسي عشان اموت و اروح عندها بس والله انا مكنتش عوزها هي تموت كان المفروض عبدالله هو اليموت لانه ميستهلهاش ولا يستاهل حبها بس ملحوقه انا هروحلها لانها مش بتحب تكون لوحدها و انا هروح اقعد معاها متخفيش يا حبي انا جيلك هاجي اهو متخفيش
القاضي: يعني انت مذنب ولا مش مذنب
ابتسم علي: لا مذنب
القاضي: يتم تنفيذ الحكم غدا رفعت الجلسه
مر اسبوع و تم إعدام علي و الاوضاع في النجع استقرت و رجعوا مصر تاني
رن جرس الباب و فتحت انعام
وقف سراج ينظر لها بإبتسامة وهي ابتسمت و الدموع في عيونها
خرج ناصر وهو بيقول: مين حبيبتي الرن الجرس
عقد سراج حاجبيه و نظر له وا
يتبع ….
رن جرس الباب و فتحت انعام
وقف سراج ينظر لها بإبتسامة وهي ابتسمت و الدموع في عيونها
خرج ناصر وهو بيقول: مين حبيبتي الرن الجرس
عقد سراج حاجبيه و نظر له ودخل البيت: هو في اي انا مش فاهم حاجه
ابتسم ناصر و قرب من من سراج لكي يحضنه لكن سراج بعد عنه و قال بغضب: انا عاوز افهم اي البيحصل هنا
دخل يوسف البيت بسرعه: سراج استني و هتفهم
لف سراج و استغرب بوجود يوسف: يوسف انت عارف اني ابويا عايش و جيت هنا ازاي… استني انت كمان عارف اني امي هنا، زعق سراج و قال: ياترا عارف اي تاني يا يوسف و مخبي
اتكلم ناصر بهدوء: اهدي يا سراج وانت هتفهم
زعق سراج: افهم اي افهم انك خدعتني 20 سنه بانك ميت ولا افهم انك حرمتني من امي و اخواتي ولا افهم اني عايش 20 سنه يتيم و امي و ابويا عايشين، وانت يا يوسف عارف اني ابويا عايش و كنت عارف مكان امي و اخواتي و كنت سايبني
دايخ عليهم كل دا انت تعمل فيا كده يا اخويا و صاحب عمري
قربت انعام منه و اخدته في حضنها: باس متفكرش في حاجه اهرب من تفكيرك دا في حضني يا ابني
دمع سراج وهو يحضنها: حتي حضنك دا يا ماما ابويا و اخويا حرموني منه
دمع يوسف علي دموع اخوه و صديق عمره و نزل من البيت
خرج سراج من حضن امه و ارتمي في حضن ابوه: انا كنت محتاجك جمبي كنت محتاجك معايا لي عملت فيا كده انا استاهل منك كده
حضنه ناصر و قال: اي العياط دا ياض انا معنديش رجاله بتعيط
دخلت حنه و حلم مع بعض و وقفه مستغربين
قربت منهم انعام و قالت: دا سراج اخوكم يا بنات
خرج سراج من حضن ابوه و بص ل حنه و حلم و قال: طيب احنا من حقنا نفهم كل حاجه
جلسوا كلهم و بدأ ناصر في الكلام: انا و محمد أخويا كنا شغالين هنا و ابويا كان عاوز اننا نرج و نتجوز بنات عمي عشان هو مش بيحب بنات مصر لان تربيتهم غير تربيتنا بس الحب مش بايد حد و انا قبلت انعام و حبتها اوي اوي عشقتها و اتجوزتها و خلفناك يا سراج واا محمد قابل انجي بنت اللواء و حبها و اتجوزها و خلف يوسف و رجعنا النجع كنا فاكرين اني ابويا غير رايه و
انه لما يشوفك انت و يوسف هينسي كل حاجه لكن لا كنا غلطانين و ابويا حكم حكم قاسي وهو اننا نسبكم تعيشوا في النجع عشان نعرف نرجع احنا كمان و نشوفه بس محمد كان عنيد و رفض و ابويا طرده من البيت و حكم عليه ميحضرش عزاه و علشان امك اصيله رفضت اني يحصل فيا زي ما حصل في اخويا وا وفقت علي طلب ابويا و سبناك وانت عندك سبع شهور و كانت امك بتشوفك مره او مرتين في الشهر و فضل الحال كده خمس سنين و بعد الخمس سنين دول عمك محمد ساب الشغل في الداخليه و اشتغل مع واحد تاجر سلاح و بقي يخون انجي و لما هي عرفت ضربها و هددها بالقتل و اخد يوسف و فارس و رجعهم النجع و ساب وليد لان كان عنده الصفره و خاف يعدي فارس و غير كده يوسف كان متعلق ب ابوه اوي و فارس ابن يوسف لكن وليد كان مع امه علطول
و رجعوا هما النجع و رجع محمد ل شغله الزفت الهو كان شغال في و بعد فتره اتقتل… دا نص الحكايه الاولاني النص التاني مع يوسف و نص الحكايه التانيه اني كنت متكلف اني اقبض علي المافيا الاخويا شغال معاهم و كان لازم اشيع اني ميت و قررت ابعد عن انعام بس مقدرتش اطلقها سبتها وهي حامل و اخدتك و رجعتك النجع عشان تعيش هناك مع يوسف و فارس و بعد لما رجعت مصر بأسبوع شاع اني موت و بعد ما قبضنا عليهم فعلاً خلاص قررت اني اظهر بس انا كنت دايما بطمن عليكم وعليك يا سراج صدقوني
سراج باهتمام: كمل يا بابا اي الحصل تاني قولي باقي الحكايه
ناصر: اسف بقتها مع يوسف مش هقدر اني اتكلم في حاجه تخصه
سراج بعصبية: يا بابا انا زهقت من الالغاز دي فهمني
ناصر: هيجي وقت و يوسف هو الهيتكلم
حمحمت حلم: منور يا برووو
لف سراج لها: انا قبلتك قبل كده
ابتسمت حنه و قالت: لا يا سراج دي انا
ضحك سراج: ما شاء الله انتو شبه بعض اوي
حلم بضحك: مش نقصه غباء يسطا احنا توأم
ضحك سراج علي كلام حلم: البت دي شكلها لمضه اوي
قرصتها حنه من خدها: اووي اووي اووي
قام سراج و حضنت اخواته: اخير لقتكم و بقيتوا معايا
خرجت حلم من حضنه: كده حلو عشان تحضر فرحنا
فتح سراج عنيه بفرح: فرحكم انتو الاتنين الله امتي
حلم: بعد بكره
سراج وهو يشاور عليهم: انتو الاتنين
هزت حلم راسها: اه و هتتفاجا لما تعرف مين الهنتجوزهم