”رواية قلب من حجR ” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

 

close

فارس وقف حور خلفه و مسك هيثم من ياقة قميصه و انهال عليه بالكمات و تركته تحت يديه جثه هامده و في الاخير مسكه من ياقة القميص و خرجه بره الشقه بارف
وقفت حور و كانت بتعيط و عندما وجدت فارس دخل الشقه تاني جريت عليه و حضنته: اهئ انا كنت خايفه اوي مقدرتش اصدق انك تعمل فيا كده كان عقلي رافض يصدق كنت خايفه اوي يا فارس اووي
كان فارس واقف ثابت و لم يلف يديه حولها و رفع يديه بهدوء و وضعها علي شعرها و قال بتعب: متخفيش انا هنا مفيش حاجه متخ….. سكت فارس و غاب عن الوعي و ارتمت يديه و كان هيقع لكن يد حور لحقته و سندته و دخلت بي غرفته
في قصر الالفي
نزل وليد و كان لابس قميص و بنطلون كلاسيك ة كان وسيم جداً: يلا يا يوسف اتاخرت كده لي
رن جرس الباب و فتح وليد و اتصدم لانه كان مراد هو الواقف: اهلا يا مراد
ابتسم مراد بحزن: حمدلله علي سلامتك يا وليد
رد وليد بأدب: الله يسلمك و الف مبروك
اجتمعت الدموع في عين مراد و قال بكسره: علي اي
استغرب وليد و رد وهو يعقد حاجبيه: علي خطوبتك يبني

هز مراد راسه و رد بصوت يملاءه الحزن: وانت كمان
نزل يوسف و راح عندهم: الف مبروك ليكم انتم الاتنين يلا نمشي
ركب وليد و يوسف عربيه يوسف و مراد ركب عربيته ، نزل يوسف و راح عند مراد: تعالي معانا و نكون كلنا سوه كده احسن
هز مراد راسه له و فعلا نزل و ركب جمب وليد وراه و يوسف كان هو البيسوق: اي خدمه سواق ابوك منك لي انا اهو
رد وليد ببرود: دا شرف ليك و بعدين اقف عند محل مجوهرات عشان ننزل نجيب خاتمين حلوين كده مش كفايه رايحين من غير حته كيلو حلويات
ضحك يوسف و فعلا وقف عند محل مجوهرات و نزلوا، عجب وليد خاتم رقيق جداً، و مراد اخد اي خاتم و خلاص حتي مش هو الاختاره ، و هما خارجين لفت نظر يوسف سلسله جميله و رقيقه جداً عليه حرف ال M و تخيلها وهي تحضن رقبة مليكه و اشتراها فوراً
خرجوا من المحل و وصلوا عن البيت

 

في البيت
كانت حلم مبسوطه اوي و ترتدي فستان زهري ستان و حنه كانت حزينه و الدموع في عيونها
لفت حلم وهي تضع اخر لمساتها: اي يا حينو مش هتلبسي بقي
انتبهت حنه لها: منا لبسه اهو
نظرة لها حلم بارف فا هي كانت ترتدي بنطلون قماش اسود و شيميز اسود و تضع نضارتها الطبيه : اي يا حنه دا في بنت تتخطب بالبس دا اصلا و من غير ميكاب
حنه بزهق: انتي عارفه اني مش بحب كده انا دلوقتي مرتاحه
حلم بزهق اكتر: وانا قولت لا هتلبسي الفستان دا يلا

 

و فعلا اخدتها حلم و لبستها فستان يشبه فستانها بس لونه زيتي و وضعت لها مساحيق تجميل و بدلت النضاره ب عداسات طبيه: اوووووو بس كده انتي زي القمر
نظرة حنه لنفسها في المرايه و قالت داخلها بحزن: كان نفسي اعمل كده بس للشخص البحبه بجد
رن الجرس و راحت انعام تفتح، فتحت الباب و كان يوسف واقف في الأول و هي حدقت به و ابتسمت و الدموع تنزل من عيونها: اااااااهلا اتفضلوا
عقد يوسف حاجبيه عندما لاحظ دموعها و دخلوا

خرجت حنه و حلم و في يديهم الحلويات و العصير و قعده
خطفت حنه الانظار لانها اول مره تلبس كده و كانت جميله جداً لدرجة اني وليد مشلش عينه من عليها
اما حلم كانت حلو اوي و كانت تنظر الي مراد بحب و فرح فا اخيرا اتحقق حلمها و خطبها حبيبها
قام وليد و اخرج من جيبه الخاتم و مسك يد حنه و البسها ايها في اللحظه دي نزلت دموع مراد، و لحظته انعام و ذهبت وقفة بجانبه: علي فكره هي مكسوره زيك بالظبط
لف مراد لها و مسح دموعه: لا حضرتك انتي فاهمه غلط اناا…. قطع كلامه صوت يوسف: يلا يا مراد لبس خطبتك الخاتم يلا

 

وقف مراد قدام حلم و لبسها الخاتم و قال لها بغضب مبروووك يا حلم
وقف يوسف و قال بسرعه: لازم نروح النجع بسرعه
وليد بخضه: لي في اي يا يوسف
يوسف بقلق: انا مش عارف سراج بعتلي بيقولي نروح بسرعه اكيد هو في خطر
كانت انعام خارجه من المطبخ وفي يديها اطباق الجاتوه و لما سمعت الكلام دا رمت الاطباق و قالت بخضه: ابنييييي

يتبع ……..

 

 

نرجع للواقع
مسح يوسف دموعه و نام، ومع شمس اليوم تاني قاق بسرعه و دخل اخد شور و ركب العربيه و مشي، نزل ووصل عند بيت غيث دق الجرس
خرج غيث من الاوضه و فتح الباب بسرعه: اي يا بني شيل ايدك من علي الجرس
دخل يوسف بعصبيه: مليكه فين يا غيث
عقد غيث حاجبيه: وانا اعرف من اين فين مليكه
ابتسم يوسف و قال بسخريه: انا مش غبي عشان اصدق اني ميسون متعرفش اختها فين
انا لو اعرف هي فين كنت ريحتك يا يوسف و ريحت نفسي انا مش هستفيد حاجه لما اخبي عليك زي ما انت قلبك محروق عليها انا كمان قلبي محروق اكتر دي اختي
لف يوسف لها و قال: مش قادر اصدق بس ماشي يا ميسون

 

 

ربت غيث علي كتفه و قال: اهدي يا يوسف لو حد يعرف هي فين هيقولك علطول
بص يوسف في عينه: انا واثق فيكم يارب متكسروش الثقه دي يا غيث سلام
وقفت ميسون و نظرة الي غيث بخوف و قالت: انا خايفه يوسف لو لقي مليكه يعمل فيها حاجه
رد غيث بهدوء: متقلقيش نعرف مكنها فين و صدقيني مش هيعمل فيها حاجة
كان يوسف واقف و بيسمعهم و اتاكد انهم فعلاً ميعرفوش مكانها فين
عند مليكه

 

ماما انتي عندك امير احلام زي سندريلا و اسنو وايت
ابتسمت مليكه بحزن: لا يا نور مش عندي بس عندي احلي و أجمل اميره في الدنيا وهي انتي
حضنتها نور و قالت لها: انا بقي عندي امير و جميل اوي اوي اوي
ضحكت مليكه: اممممممم عندك امير معاكي في الحضانه
ردت نور بحزن: لا مش معايا في الحضانه بس انا بشوفه علطول

 

 

ضحكت مليكه اكتر: طيب يا ستي انا كمان عوزه اشوفه
ضحكت نور و قالت لها: لا مش دلوقتي خالص احسن يحبك انتي
شلتها مليكه و لفت بيها: لا لا مش هيقدر سيبك انتي خالص هو يطول…. رن تليفون مليكه و هي دخلت الاوضه التانيه عشان ترد
مليكه: الو
_ هترجعي امتي يا مليكه
مليكه بهدوء و صوت واطي: احنا اتكلمني في الموضوع ده و قولت اني مش هرجع
_ حرام يا مليكه خمس سنين كتير انتي مش عارفه يوسف عايش ازاي

 

ردت بغيره: لا عارفه كل يوم مع واحده شكل و عايش حياته بالطول و العرض و مش همه حاجه
_ انتي مين القالك الكلام دا
مسكت مليكه المجله: مش محتاجه حد يقول كفايه صور المجلات و الجرانين
_ دي كلها شكليات انتي مش عارفه اي بيحصل في الحقيقه

 

 

ردت بغضب: و مش عوزه اعرف كل الانا عارفه اني مش ندمانه علي الانا عملته و هو يستاهل دا و اكتر لان حياتي و حياة اختي و كتير من اخواته مش لعبه في ايده يوسف دمر كل واحد فينا و لو هما مسامحين انا مش هسامح أبداً لان يوسف اذاني جامد و خلاص قررت اني مش هرجع
_ يوسف معرفش ينام كويس من خمس سنين ديما حاسس بالذنب و انه ضيعك يوسف بيحبك يا مليكه انتي متعرفيش بيعمل اي عشانك يوسف غلط وانتي عاقبتي عقاب مش هين انتي بعدتي خمس سنين كفايا يا مليكه و ارجعي
مليكه بجمود: مش هرجع و هو يستاهل

 

_ طيب بلاش ترجعي عشانه ارجعي عشان اختك
مليكه ردت بخوف: مالها ميسون حصلها حاجه
_ لا هي بخير بس هتحتاجك اوي الفتره الجايه دي لانها حامل
ضحكت مليكه و قالت بفرح: انت بتهزر ميسون حامل بجد
_ اه والله في الشهر التالت كمان و انتي عارفه انها كانت فقدت الامل انها تخلف بس ربنا كرمها اهو وهي محتجاكي محتاجه تعيش معاكي تفاصيل و غير كده الحمل تقيل عليها اوي و هي تعبانه و ممكن الحمل دا ميكملش اصلا عشان كده هي محتجالك

نزلت دمعت مليكه وا..

 

في قصر الالفي
كانت حلم بتصوت: انتي يا زفت يوووووو يا يزااااااااااااااااااااااااان تعالي كل يلا
جه مراد من وراها و مسكها من وسطها و لفها لي: هو انتي عامله دوشه لي
اتخضت حلم و قالت: هااا يعني هو انا مجنونه شوف ابنك هيموتني زهقت من شقوته شقي اووي
قرب منها و غمز لها و قال: طالع ل ابوه
ضربته حلم في كتفه: مش شقي الفي دماغك يا قزر
ضحك مراد: انا مقولتش حاجه انا بقول طالع ل ابوه انا كنت شقي زيه كده برضو

 

حلم باحراج: ااااه ماشي
قرصها مراد من خدها و قال: عرفتي مين فينا القزر اسلكي شويه
حلم نزلت يديه من علي وسطها و قالت: طيب هسلك بس اوعي انت كده
شدد مراد عليها اكتر و قال وهو بيقرب منها: طيب ما تيجي نتشقي احنا كمان
بعدت حلم عنه و قالت بصوت عالي: شوفت شوفت اني كان معايا حق انا فهماك كويس مش موضع سلكان بقي
مراد فتح باب الاوضه: لا اخرجي قولي في نص القصر يلا اصل الجنيني لسه مسمعش احنا بنقول اي

 

 

بتقوله اي.. كان دا صوت يزن
بص مراد له و قال: ماما هتقولك يا حبيبي كنا بنقول اي
جري يزن عليها و حضنها: ماما انتو بتقوله اي
بصت حلم له و بربشت و بعدين بصت ل مراد و قالت: مراااد اقول اي
ضحك مراد: كنا بنقول لو يزن اكل الأكل كله هنخرج نتفسح اي رأيك يا يزن بيه
ضحك يزن و قال ببراءه: هنروح عند الحيوانات انا و انت و زين كمان

 

قرب مراد منه : لو كلت انت و زين الأكل كله هنروح
حضنه يزن و قال بسعاده: ماشي يا بابا هاكل كل الاكل
حضنه مراد وهو و حلم و بعدين اخد يزن و نزل عشان ياكله هو و زين
و حلم كانت مبسوطه اوي و قالت: يااا يا مراد مكنتش مصدقه انك تحبني كده بعد كل الحصل بينا…
فلاش باك بقي شويه
وقف يوسف و قال بسرعه: لازم نروح النجع بسرعه
وليد بخضه: لي في اي يا يوسف
يوسف بقلق: انا مش عارف سراج بعتلي بيقولي نروح بسرعه اكيد هو في خطر

 

كانت انعام خارجه من المطبخ وفي يديها اطباق الجاتوه و لما سمعت الكلام دا رمت الاطباق و قالت بخضه: ابنييييي و وقعت مغشي عليها
وقفوا كلهم مصدومين و جريت حنه علي امها و قالت لهم: طيب امشوا انتو شوفوا في اي و ابقي طمنونا
نزلوا كلهم و في اتجاهم للنجع ، و حلم كانت واقفه مش فاهمه حاجه: انا عوزه افهم اي الامك قالته دا ابنها ازاي

 

حنه بجمود: مش واقته الكلام دا يا حلم نطمن علي ماما الاول و نفهم
حلم مسكتها بغل: انتي بارده كده لي انتي كنتي عارفه حاجه
شدت منها حنه يديه و قالت بعصبيه: حلم قولتلك مش واقته الكلام دا خلاص انزلي هاتي دكتور ل ماما يلا
وصلوا النجع
نزل يوسف و بص حوليه علي المكان السابه من زمان و قرر ميرجعش تاني
وليد: انا مش فاهم حاجه في اي و احنا اي الجابنا هنا اصلا

 

 

مراد رد عليه بتوتر: طبيعي مش هتفهم حاجه لانك كنت بعيد نعرف بس في اي و يوسف يبقي يقولك
نزل يوسف و مراد و وليد و دخلوا البيت و اتفاجاه بوجود عزاء و يقف علي اوله سراج ، جري مراد و يوسف بسرعه لان اول حاجه جت في دمغهم ان العزاء ل جدهم لكن وقفه عندما وجده جدهم يقف بجانب سراج
مراد بلهفه وهو يدور علي اخوه: في اي يا سراج مين مات و فففين ععبدالله
رد سراج بحزن: عبدالله فوق في الاوضه بتعته رافض ينزل العزاء
يوسف: هو عزاء مين دا اصلا
رد سراج بحزن اكبر: دا عزاء نغم مرات عبدالله

 

يوسف بغضب: حصل ازاي دا و امتي
امجد بصرامه: مش وقته الكلام دا اقفوا معانا في العزاء و لما ندخل نتكلم
بص يوسف ل جده بكره و وقف جمب سراج و وقفوا احفاد امجد ياخده عزاء حفيدته الصغيره
في البيت
كانت قمر تجلس بجانب عبدالله: مخرجتش تقف في عزاها لي يعني موقفتش معاها و هي عايشه و رافض تقف في عزاها وهي ميته
سمع عبدالله الكلامه و كانه خنجر مسموم يغرس في قلبه و اكتفه بس للنظر لها
وقفت قمر و قالت له: حرام عليك يا عبدالله العملته و بتعملوا فيها دا هي متستهلش منك كده انت اي

 

قام عبدالله بهدوء و مسكها من معصمها و اخرجها بره الاوضه و قفل الباب في صمت
وقفت قمر و بكت بشده: عارفه انك مش مستحمل كلام بس غصب عني انا خايفه عليك و عوزاك تتكلم
اتنقلت انعام علي المستشفى و وقفت حلم بره و كانت حنه معاها
حنه: خير يا دكتور
الدكتور: هي عندها عضلة القلب ضعيفه و اتعرضت ل ضغط و زعل شديد هتحتاج تقعد معانا هنا يومين
خرج الدكتور و خرجت حنه جلست بره و وضعت يديه علي راسها بحزن، قربت منها حلم: انا عوزه افهم كل حاجه مين ابنها دا

 

حنه بتعب: ايوا يا حلم احنا لينا اخ اكبر مننا بس تقريباً ماما و بابا الله يرحمه كانوا منفصلين وهو اخد سراج وهي مجبتش سيره
حلم بعصبيه: انتي عارفه كده من امتي بقي إن شاء الله
حنه بهدوء: لما ماما دخلت المستشفى المره الفاتت كانت بتخترف ب اسمه و عرفت انه لينا اخ
حلم: طيب و باقي الحوار
حنه بزهق: واضحه بعني يا حلم مش محتاجه حد يقول
عند فارس
حضرت حور علبه الاسعافات الاوليه و نشفت له الدم و لفت راسه بالشاش و عملت له كمادات، و بعدها دخلت عملت له شوربة خضار و خرجت و من تعبها حضنته جامد لانها كانت خايفه و نامت علي صدره
فاق فارس علي رن هاتفه و حس ب تقل علي صدره، فتح عينه وجدها حور هي التي تمام و تحضنه جامد، ابتسم علي شكلها تلقائي و رد علي التليفون بتعب: الو مين

 

يوسف: انا يوسف يا فارس طبعاً رديت عشان مش رقمي
فارس رد بعصبيه: ااااه و هقفل لما عرفت انه انت
يوسف بزعيق: اسمع يلا انت تقوم و تلبس و تيجي دلوقتي النجع في مصيبه مسافه السكه و تكون هنا.. قفل يوسف و لم يسمع رد فارس
دخل المستشفى بهيبته و سأل علي غرفتها و دخل لها
فتحت انعام عنيها براحة وجدته يقف امامها حدقت به و قالت: انت
ابتسم ناصر و قال لها: حمدالله على سلامتك يا حبيبتي

يتبع ………………

 

 

دخل المستشفى بهيبته و سأل علي غرفتها و دخل لها
فتحت انعام عنيها براحة وجدته يقف امامها حدقت به و قالت: انت
ابتسم ناصر و قال لها: حمدالله على سلامتك يا حبيبتي
اتعدلت انعام و قالت ب انفعال: حبيبتك بعد اي بعد ما سبتني وانا محتجالك بعد ما اخدت ابني مني و بعدته عني و خلتني اعيش عمري كله ببكي بدل الدموع دم علي فراقه بعد ما بناتي عاشوا كل دا من غير اب او اخ يحسه بالأمان لانه موجود لا يا ناصر انا مش حبيبتك ولا انت حبيبي

 

نزلت من ناصر دمعه و قال لها بحزن: والله كان غصب عني ابويا كان ضاغط عليا اوي
نزلت دموع انعام و قالت بحرقه: انا مالي اي زنبي انا و عيالي ابني يعيش عمره من غير ام ولا اب لانك عملت لعبه الوفاه و بناتي يعيشوا من غير اب ولا اخ يحميهم و انا ابكي دم علي فراق ابني و و فراقك انت كمان هاااا اهئ كنت عارف انك الهواء الانا بتنفسوا كنت عارف انك بفراقك دا بتموتني و مهتمتش و موتني انا كنت واثقه انك عايش و رفضت اصدق انك ميت عشان كنت بحس انك معايا و كنت مستنيا اليوم الترجع في بس انت اتاخرت اووي اووي مبقتش محتجالك خلاص يا ناصر
_ بس احنا محتاجينه يا ماما

 

 

لف ناصر وجد حلم و حنه واقفين و يديهم في يد بعض ، دخلت حنه و بصت علي امها و قالت بأدب: انا اسفه بس احنا فعلا عوزين بابا عوزينه معانا و في حياتنا و خصوصا الفتره الجايه
قربت منها حلم: ماما انتي اعظم ام في الدنيا انتي شيلتي كتير اوي و وقفتي جمبنا بس فعلاَ كفايا عليكي كده مينفعش احنا نكون انانين زي ما احنا محتاجين بابا انتي كمان محتاجه
قرب ناصر منهم و نزلت دموعه: وانا كمان محتاجك يا انعام و محتاج البنات انا عوزكم معايا و جنبي
فارس بسرعه البرق لبس هو و حور و في طريقهم للنجع
في النجع كان العزاء خلص و دخلوا البيت

 

يوسف: انا عاوز افهم اي الحصل
سراج: نغم اخت قمر الصغيره و هي بنت عمنا و هي كانت بتحب عبدالله اوي لكن عبدالله كان بيحب قمر و جدي طلب مني انا اتجوز قمر و عبدالله يتجوز نغم و فعلا دا حصل بس علي ابن خالت نغم و قمر كان بيحب نغم اوي و هو الضرب عليا نار يوم فرحي و اتهم عبدالله و فعلا عبدالله اتحبس و لما عبدالله خرج علي اتحبس مكانه و من بعدها قرر علي يخلص من عبدالله خالص و فعلا هرب من السجن و جه هنا و ضرب علي عبدالله نار بس نغم اخدت الرصاصه مكانه و دخلت المستشفى و ماتت وهي في اوضه العمليات
قمر استغربت و قالت: لا هي فضلت في المستشفى يومين ازاي كانت ميته
فلاش باك

”رواية قلب من حجR ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top