”رواية قلب من حجR ” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

 

close

قفل ريان و اخد الاكياس من الكاشير و ركب العربيه و راح عند العقرب، نزل و بلع ريقه و دخل له: اي يا غيث في اي
غيث رد بغل: مش عارف اعمل اي يا ريان يوسف حطني و حطنا كلنا في موقف زي الزفت و انا مش عارف اعيش
ريان بأحترام: طيب يا غيث باشا ممكن… قطعه غيث: من غير القاب يا ريان و باشا ولا بيه اخلص
ريان: يعني لو الموضوع علي ميسون اي يا غيث مش هتعرف تسايسها شويه و تجبها تحت جناحك
ابتسم غيث: اسيسها بقي ميسون دي تتسايس يا ريان انت والله غلبان اوي و بعدين انت بقالك اسبوعين فين
ريان بأرتباك: أصل أصل ااااا
غيث وهو يضيقه عينيه: قول يا ريان كنت فين اخلص

 

 

ريان: البنت الدكتوره انا كنت حبسها هنا و تعبت و خوفت اروح بيها المستشفي و روحت بيتي عشان اطمن عليها
غيث وهو يغمض يعني: وهي فين دلوقتي يا حنين
رد ريان بهدوء: عندي في البيت

 

حدق به غيث و قال بغضب: لي يا جميل بقالها أسبوعين بتتعافي من اي و اصلا انت ازاي تعمل كده و تخدها عندك لا و كمان عاملي فيها امها و رايح تجيب حاجات من السوبر ماركت
ريان: عشان تعمل الغدا يا غيث مفيش حاجه في البيت
غيث بغضب أكبر: اي يا بارد هي مراتك انت متعرفس هي بنت مين و ابوها هيعمل فيك اي
ريان بهدوء: عاااارف يا غيث عااارف و أصلا خلاص هرجعها انهارده و هي قالتلي انها مش هتقول ل ابوها
غيث: انا مليش دعوه امشي يا ريان

 

 

رجعت قمر النجع و دخلت البيت بس مكنش حد في دخلت اوضتها و اخد دش و خرجت نزل لقت سراج جه قالت له بصرامه: انت اي الجابك هنا يا سراج
سراج اتقدم لها ووقف قدمها: انا مش هعرف اعيش من غيرك يا قمر تعالي ارجعي معايا تاني و نبدأ من جديد
قمر بدموع: لي عشان تشك فيا تاني انا لو عملت كده و رجعت هعيش عمري كله معاك مش في أمان لان انت مش واثق فيا
سراج بدموع: انا كنت غبي يا قمر والله

 

 

نظرة قمر بخوف و قالت: جدي في اي مالك
اتفاجأ الجد بوجود قمر و سراج و اتوتر لأنه ميعرفش يقول اي ل قمر: اااا اي يا ولاد اي الجابكوا دلوقتى في حاجه
قالت قمر بعد تفكير: لا لا مفيش حاجه خالص انا بس نغم وحشتني وااا كنت عوزه اجي اشوفها هي فين بدور عليها مش لاقياها
دمع الجد و قال: نغم في المستشفي لأن علي ضرب عبدالله بالرصاص و هي خدت الضربه مكانه
وقع قمر من صدمتها لكن ايد سراج لحقتها قبل ما تلمس الأرض و قال لها بهدوء: متقلقيش هتكون كويسه
نظرة في عيونه و قالت: انا عوزه اروح اشوف اختي يا سراج دلوقتي يلا
خرجت قمر مع سراج و في طريقهم للمستشفي

 

 

نرجع للواقع
فاق يوسف من تفكيره علي صوت رنت موبيله: اي يا ناصر بيه
_ مش كفايا كده يا يوسف انقطاع عن شغلك انت بتدمر نفسك لي
رد يوسف بعصبيه: انا مش منقطع انا استقلت مش هكمل شغل في الداخليه
_ يوسف انت ظابط شاطر جداً وانا مش عاوز في لحظه تهور تخسر شغلك كفايه الانت خسرته

 

 

زعق يوسف و قال: شغلي كان السبب اني اخسر حياتي شغلي هو السبب اني مراتي تضيع مني شغلي كان السبب اني افضل خمس سنين في حزن و مرار شغلي الكان روحي في كان هو السبب اني روحي تطلع انا مش راجع يا عمي غير لما القي روحي تاني
_ ماشي يا يوسف انت حر سلام
قفل يوسف و رجع مره تانيه ل افكاره

نرجع للماضي
مر يومين و يوسف لسه بيدور عليها، رجع البيت و رمه نفسه علي الكنبه: اووووف انا تعبت خلاص هتكون راحت فين
رد وليد: اممممم فكر مين اقرب حد ليها مين الممكن الهي اول ما تقع في مشكله فوراً بتروح عنده فكر يا يوسف
رد يوسف بخيب امل: انا لفيت عليها في كل حته ممكن تكون فيها و مش موجوده انا خايف يكون لوسفير عمل فيها حاجه
وليد: ازاي يعني وهو في السجن
يوسف: هو في السجن ياسر لا ياسر صديق لوسفير و بيشتغل معاه و دا مخوفني علي مليكه و نجمه
وليد: طيب احنا لازم ناخد نجمه منه
رد يوسف بحزن: فص ملح و داب عشان كده حاسس اني مليكه معاه

 

 

وليد: طيب هنعمل اي
يوسف: مش هنعمل حاجه هنروح انهارده هنخطب البنت الانت عوزها و بالمره نخطب ل مراد
اتوتر وليد ف هو بيعرف كل حاجه عن مراد و حبه ل حنه: هو هو مراد هيروح يخطب انهارده
هز يوسف رأسه بنعم بشك

 

 

عند فارس
فتحت حور عينيها و حدقت به و بسرعه رفعت الملايه علي نفسها و قالت بخوف: ااا انت انت بتعمل اي هنا و دخلت هنا ازاي
لف هيثم وشه ليها و ابتسم بمكر

 

 

في النجع
رجع سراج البيت استقبلته قمر: اي يا سراج رجعت لي و قولتلي مجيش لي انهارده
دخل عبدالله البيت و هو ينظر في الارض و الدموع تنزل من عيونه
صرخت قمر قائله: نغاااااااااااااااااام

يتبع ….

 

رجع سراج البيت استقبلته قمر: اي يا سراج رجعت لي و قولتلي مجيش لي انهارده
دخل عبدالله البيت و هو ينظر في الارض و الدموع تنزل من عيونه
صرخت قمر قائله: نغاااااااااااااااااام
جري سراج عليها و اخدها في حضنه وهي مسكت في و قالت بصريخ: لاااااااااااا لااااااااااا يا سرااج نغم لاااااااااا اهئ ماتت وهي عروسه يا سراج نغم ملحقتش تفرح اهئ اااااااااااه اختييييييييييييي ااااااااااه اهئ اهئ نغممممممم

 

دفن سراج وجهها في صدره و قال وهو بيعيط: ادعلها يا قمر ادعي هي محتاجه الدعاء
جلس امجد علي الكرسي و قال و الدموع تنزل من عيونه: يلا نروح نجبها من المستشفى يلا يا سراج
قامت قمر و قالت: انا عوزه اروح معاكم عوزه اشوفها
امجد مسح دموعه و قالها بصرامه: لا اجعدي هنا احنا هنروح نجبها و نيجي يلا يا عبدالله يلا يا سراج

 

 

عبدالله كان واقف و الدموع تنزل من عيونه و كان في عالم تاني ، وقف سراج و وجه الكلام ل جده: لا يا جدي بلاش عبدالله سيبه هو دلوقتي تحت تاثير الصدمه انت متعرفش عمل اي هناك لما عرف
امجد بخوف: وانا مش هينفع اسيبه هنا ممكن يجتل علي هو جالي جده
سراج بص علي عبدالله لقي انه زي مهو مش معاهم في الدنيا بص علي جده مره تانيه و قال له: بص هو مش معانا اصلا احنا نخرج و نقفل الباب عليهم و نبلغ الغفر اني محدش يخرج من البيت
امجد: ماشي يا ولدي يلا
فعلاً خرجوا و وصلوا المستشفى و تم نقل نغم الي البيت

 

 

دخل امجد البيت وهو شايل نغم ، قامت قمر و جريت عليها بلهفه: قومي يا نغم قومي انا عارفه انك مش هتسبيني قومي يا اختي قومي دول بيقولوا عليكي كلام غلط انا عارفه انك مش هتسبيتي طيب انا انا احكي لمين وجعي و حزني احكي ل مين فرحي متسبنيش يا نغم هتسبيني لوحدي لي
قرب منها سراج و بعدها عن نغم و حضنها جامد وهي فضلت تصوت و تعيط في حضنه
طلع امجد و دخلها اوضتها و قعد يعيط جمبها، وصلت المغسله و بدأت في تغسيل نغم و بعد ما خلصت حطوها في خشبه الموتي و اتجهوا للجامع، كل دا حصل و عبدالله في عالم تاني صامت و الدموع تنزل من عيونه بهدوء
عند فارس

 

فتحت حور عينيها و حدقت به و بسرعه رفعت الملايه علي نفسها و قالت بخوف: ااا انت انت بتعمل اي هنا و دخلت هنا ازاي
لف هيثم وشه ليها و ابتسم بمكر و قال: وحشتيني
قالت حور بخوف: انت دخلت هنا ازاي و عاوز مني اي
هيثم ببرود: دخلت من الباب و عشان اسهل عليكي جوزك هو المدخلني و عارف اني هنا و كمان عارف انا جاي اعمل فيكي اي وهو موافق عادي مهو كده كده مش بيحبك
حور قالت بدموع: انت انت كداب ففارس استحاله يعمل كده

 

 

رد هيثم بغل: لااااا عمل وانتي غبيه عشان مش مصدقه و غبيه عشان بتحبي وهو مش بيحبك سبتيني عشانه وانا كنت عوزه بالحلال و دلوقتي هتبقي معايا وفي الحرام
حور وهي تهز دمغها يمين و يسار: لا لا يا هيثم الله يخليك سبني في حالي انا مش عوزه كده يا فااارس الحقني يا فاااارس
اتعصب هيثم و كسر الفازه: لسه مفكره انه هيجي و يلحقك مش بقولك غبيه بقولك هو المسلمك ليا جوزك عارف اني هاجي هنا وانك هنا لوحدك يا حور وهو وافق
حور ردت بغضب: لا لا لا انت كداب هو ميعملش كده فيا لا

 

قرب منها هيثم بهدوء و هو يخلع جاكته و قال ببرود: بس فرحت يا قلبي لما عرفت انك بتنامي في اوضه و هو في اوضه هتكوني بتعتي قبله، قرب منها و حاول انه يعتدي عليها بس حور بسرعه مسكت المقص و دخلته في عينيه
قامت حور من علي السرير بسرعه و هو كان بيصرخ من الوجع
هيثم: ااااااااااه عيني اااااااااااااه
دخل فارس الاوضه عليها وهو ماسك دماغه و علي هدومه دم
حور حست بأمان و حضنت فارس: الحمد لله انك هنا انا كنت عارفه انه بيكدب كنت عارفه انك استحاله تسبني
قام هيثم وهو يضع يديه علي عينيه و قال لهم بشر: مش هتكون اخر مقابله بينا و انتي هتندمي يا حور والله هندمك علي الانتي عملتي دا مش هسيبك

”رواية قلب من حجR ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top