سمعت الباب بيخبط وامها فتحت وسمعت صوت عمر
قلبها دق جامد كأنها عامله عامله وخصوصا بعد ما افتكرت الكلام اللي قاله ..بس حاولت تتماسك وقامت عدلت لبسها وشكلها ومسكت الكتاب وقعدت على مكتبها كأنها بتذاكر
لقت عمر ببخبط على باب اوضتها وبيستأذن أنه يدخل
هنا : اتفضل يا عمر
عمر ببتسامه عشان يحاول يخفف التوتر اللي كل واحد فيهم حسه : ايه يا عم مش بترد علينا ليه ؟
هنا بجديه ف التعامل : معلش يا عمر …كنت ف المحاضرات ومسمعتش التليفون وقتها
عمر بضيق من طريقتها ف الكلام : مالك يا هنا ؟…هو انتي زعلانه من اللي حصل امبارح ؟ …..انا قولت لازم اجي اعتزرلك عش…
هنا قاطعته ف الكلام بهدوء: مفيش حاجه يا عمر حصلت عشان ازعل ….ولا حاجه تستدعي الاعتزار …وإذا كنت تقصد عشان اللي حصل فوق السطح فأنا عارفه أن انت مكنتش تقصد حاجه …وانك عملت كده عشان انا زي
اختك …مش صح يا عمر ؟!!! …هو ده اللي كنت طالع توضحهولي صح ؟!!..( قالت كلامها بجمود ولامبالاه )
عمر اضايق لما قالته كده هو اينعم كان هيقولك الكلام ده عشان يثبتلها أنه مكنش يقصد حاجه ولكن لما سمع الكلام منها زعل اوي وحسه بخنقه من كلامها
هنا : المهم عرفت توضح لفريده الموقف وتفهمت
عمر : اه الحمدلله
هنا بلامبالاه وهي بتتصنع الابتسامه : طب كويس …الحمدلله انها فهمت 😒
عمر فضل باصصلها بلوم وعتاب وساكت
هنا عشان تكسر التوتر وتغير الموضوع قامت من مكانها قالت وهي بتحاول تبتسم : انا هقوم اعمل حاجه نشربها بقا عشان نكسر الملل
قامت عملت اتنين لاتيه وجت قدمت لعمر وشغلت التليفزيون على مسرحيه فضلوا هم الاتنين ف صمت كام دقيقه