حاولت تبطل تفكير وتصدق وتقنع نفسها أنه مكنش يقصدها وأنه تلاقيه كان سرحان ف فريده وقت ما قال كده
عمر نزل تحت ودخل اوضته وكان بيتكلم بينه وبين نفسه :
close
انا ازاي اقولها كده … ديه هنا .. يعني اختي وصاحبتي وبنت عمي !
وبس ؟
ايوه وبس ….هنا بالنسبه ليه مش اكتر من كده…يبقا ازاي اتلغبط واقولها كده ؟!
متأكد انك اتلغبط ..وانك مكنتش تقصد اللي قولتله ؟
ايوا …انت عايز تقول ايه !
يعني كل اللي بيحصل ده وشايف أنه عادي؟
يعني مش بتحبها ؟
عمر بصدمه : بحبها!!؟ … لا طبعا .. لااااااا..كل ده وهم ..مجرد وهم مش اكتر
عمر لقا فريده بتتصل وسط ما هو متمعن ف التفكير اتفزع وبص على رقم فريده توتر كأنه اتدلق عليه جردل ميه ساقعه
عمر رد عليها : ايوا يا فريده
فريده : ايوه يا عمر …انا لقيت كذا اعلان لكذا شقه موجوده صور ليهم حلوه اوي عايزين بقا ننزل نشوفهم قريب
عمر : ماشي