– انتي نجمه كبيرة اوي تفتكري انتي كبيرة كفايه عشان تحققي امنيتي؟ نفسي ادهم يحبني.
– ياريت لو أ
حسيت بحد ورايا فا وقفت كلام و بصيت لقيته ادهم اتفاجئت واتخضيت: انت كويس؟ ايدك كويسة ؟؟
استغرب وعقد حواجبه: انا كويس
” ازاي ليه بتقلقي عليا حتي بعد الى عملته معاكي الصبح! لسه مهتمه برضو!؟ ”
– جاي ليه حصل اية ماما كويسة؟؟
= اهدي شوية ، انتي موبايلك فين طنط بترن عليكي
طلعته من جيبها وحاولت تفتحه: يلهوي ده فصل
– اممم طب يلا عشان اروحك مش خلصتي برضو؟
= لاء لسة
– لسه اية؟
بص فالساعه بتاعته: الساعه 12 الا ربع
ليلي بسرعه: اصل..
قاطعهم دخول زين الى بص لأدهم من فوق لتحت: ليلي الورق اهو راجعيه كويس
ادهم كان ساكت وبيتفصحه
ليلي عارفة كويس ان ادهم لما بيركز مع حد كده يبقي مقرر يعمل حاجه بلعقت ريها وخدت الورق بسرعه: شكرا يا زين
زين: تحبي اوصلك؟
ادهم رفع حواجبه و وقف قدام ليلي وكلمه: هو انا مش مالي عينيك وبعدين توصلها ازاي؟
زين: معرفش مين حضرتك ، هوقفلها تاكسي
ادهم: تاكسي اهاا لا شكرا لخدماتك.
ليلي كانت عايزه تلطم او الارض تبلعها ايمها اقرب: شكرا يا زين على الورق انا تمام هروح مع اخويا
ادهم ضحك بسخرية على كلمه اخويا و زين مشي فا بصلها: اخوكي اها
ليلي: ممكن يلا؟
ادهم: ده ورق اية بقا ؟
ليلي بعند وهي بتردهاله: وانت مالك مهتم ليه؟
ادهم: مهتم اها طب يلا نغور
ليلي وهي ماشية وراه وقاصده تستفزه: بس هقولك من باب المعلومه وبالمره نودع بعض ده ورق بخصوص ألمانيا عشان كمان يومين هكون بسافر
ادهم وقف وهي خبطت فضهره عشان كانت وراه لف لها وقالها بهدوء: ورق اية؟
– السفر!
= هي طنط وافقت؟
– دي حاجه تخصني
= اها انتي اتجننتي بقا
– هو انت مالك برضو مش فاهمه انت مش قولت انك مرفضتش
ادهم بذكاء: اها بس طنط رفضت وانا مش هسمح لك تعملي ده غصب عنها عشان هي في مقام والدتي
= مممم وانا خلاص قررت ده هيفيد شغلي
– ابقي تفي على وشي لو حصل
ادهم بزعيق: انتي فاكره نفسك اية ؟
= دكتورة جراحه وعندي 23 سنة
بعصبيه: انتي مجرد عيلة !
ليلي بزعيق: لاء أنا مش عيلة والعيل ده بقا هو انت
ادهم اتنرفز جدا وراح شد منها الورق قطعه ميت حته
ليلي:……..