مريم دمعت
يوسف بحب :انتى بتسمعي ليه دلوقتى؟
مريم بدموع:علشان مش عاوزاك تحس بنفس الوجع إللى انا عايشه فيه انا منكرش انا احترمتك وانت ساعدتنى كتير ووقفت جنبي بس انا بعتبرك ذي أخ ليا انت ومامتك و عيلتك عوضتونى عن كل حاجه شوفتها فى حياتى و
انت متستهلش منى كده انت متستهلش الوجع ده
يوسف اتنهد بتعب :بس إللى حصل ده مش بايدك و لا بايدى يا مريم ده القدر إللى جمعنا و اتكتب عليا و عليكى اننا نعيش حياتنا كلها بنعانى
مريم عيطت:انا اسفه
يوسف دمع: بتتاسفي على اى ! متتاسفيش و ياريت تبطلي عياط
مريم مسحت دموعها
يوسف:اعتبرى انى مقولتش حاجه و نتعامل عادى انا مش عاوز اخسرك حتة ك صديقه ليا ممكن
مريم هزت دماغها بموافقة
……….
خالد كان كل يوم بيحاول يفتكر و مفيش فايده لحد ما فقد الامل انه ممكن يفتكر حاجه و عاش حياته عادى و استمر فى شغله كظابط
هل لقدر مريم رأى تانى ؟ ويا ترى اى إللى مستخبي ليها
يتبع…