مريم لمت هدومها و مشيت بس قبل ما تمشي صوت خالد وقفها
خالد :استنى فى حاجه مهمه قبل ما تمشي لازم اقولهالك
مريم باستغراب:حاجه اى ؟؟
خالد :انتى طالق
ليلي بفرحة:ايوا كده يا خلود اهو ده خالد إللى اعرفه
مريم مبقتش مصدقه إللى سمعته وفضلت واقفه مكانها
خالد:لسه واقفه ليه؟؟ما تمشي
مريم جرت بسرعه و الدموع فى عينيها و فضلت تسال نفسها ليه بيحصل معاها كده و ليه الدنيا قاسيه كده معاها و كل حاجه بتحبها بتروح منها و مش بتكمل و افتكرت كل الاوقات اللى عاشتها مع خالد قبل ما ينساها و فضلت تعيط و تجرى فى الشارع وسط العربيات من غير ما تهتم لحياتها
فجأه جت عربيه و خبطتها …
نزل شاب من العربيه باين عليه انه حاجه كبيره و ابن ناس من لبسه الشيك و عربيته
الشاب لنفسه لا بقي ما هو كفايه عليا مصايب لحد كده هو اليوم باين من أوله
الناس اتلموا و الشاب خد مريم ل اقرب مستشفي بعربيته و اول ما وصل الدكاتره اتلموا عليه و كل عمله حساب واضح انه غنى جدا
مريم كانت فاقده الوعي و الدكاترة فوقوها و طلع عندها كسر فى رجلها