خالد كان قاعد فى الارض فى الفيلا و فجأه قام كسر كل حاجه و المره دى قال لنفسه انه مش هيسمح ان ريم تروح منه هو بيحبها بجد
خالد رن علي رقمها إللى كان خده منها فى مره لما كان بيمشي و يسيبها لوحدها
ريم موبايلها رن و كان خالد و دب فيها الامل من جديد و كانت عاوزه ترد بس اخوها بص لموبايلها ورماه من شباك العربيه
ريم بعياط: حرام عليك يا طارق انت كده بتظلمنى!!
طارق بتريقه:اظلمك؟؟؟ ده انتى يومك اسود يا ريم هو انتى لسه شوفتى ظلم ؟
ريم بصتله برعب و سكتت و اتمنت لو كانت سمعت كلام خالد و فضلت معاه ووافقت ومسابتوش و مشيت
خالد استغرب لما الموبايل اتقفل و قلق و خاف من ان تكون ريم حصلها حاجه و جرى باقصي سرعه ركب عربيته
و تتبع موقع الموبايل و فضل طول ما هو سايق يدعي انها تكون كويسه ووقف فى المكان إللى عنده الموبايل شاف المكان على الطريق و الموبايل واقع و متكسر فجأه نزلت دموعه من عينيه بصدمه و عينيه وسعت و نزل بركبته على الأرض و صرخ بعلو صوته باسم ريم (دلوقتى جربت الحب ووجعه يا خالد !)