طارق اتكلم بتعب و بزعيق الى حد ما : حتى لو اتجوزتها يا حضرت الظابط اهلنا مش هيرحموك و لا هيرحموها لازم تعمل إللى اقولك عليه و تنفذ ليا كل حاجه اقولها
خالد اتعصب من كلامه و جاب آخره و شده رماه برا الفيلا و قال بصوت يرعب اى حد : وحياه امى لو شوفتك هنا
close
او عملت اى مشكله لحبسك و محدش هيرحمك من تحت ايدى
ريم كانت واقفه مكانها متسمره مش عارفه تنطق
خالد قفل الباب رجع ووقف قدام مريم و دمع و نزل على ركبته