ريم بصدمه:خالد انت مش مضطر تتجو
خالد قاطعها قبل ما تكمل كلامها و قال اسكتى انتى يا ريم دلوقتى ده الصح
ريم بعصبيه:اسكت !! هو انت يا حضرت الظابط مفكر نفسك اى ؟؟ مفكرنى انى لعبه بنت معندهاش كرامه عاوز
تتجوزنى غصب يعنى ؟ لا انسي يا حضرت الظابط مش هيحصل انا عندى كرامه و مش لعبه تلعب بيها و تحركها ذي ما انت عايز !
خالد كان واقف مصدوم من كلام ريم
خالد قرب عليها و ملامحه اتغيرت و كان ظاهر فى عيونه الحب ليها و قال بصوت مليان ندم ريم انا عارف انى غلطت فى حقك بس هقولك على حاجه اول مره أنطقها و هتستغربي كلامى و ممكن تقولي كداب بس الحقيقه انى حبيتك وكمل و عيونه اتملت دموع انا بحبك يا ريم متسبنيش انا اول مره اقول كلام ذي ده و مكنتش اتوقع انى اقوله لواحده بس انتى غيرتينى ازاى و امتى حبيتك معرفش! بس إللى عارفه دلوقتى انى مش هقدر اعيش
من غيرك و كنت هقولك و اعترفلك النهارده انى بحبك لولا الباب خبط يعنى انا دلوقتى بكامل ارادتى بقولك انى عاوزك تكونى مراتى عاوزك بجد مش علشان خايف من اهلك
ريم كانت مصدومه من كلامه و قالت لنفسها معقوله ده خالد إللى كان مليان قسوه