مريم ابتسمت:متقلقش هنخلص كل حاجه
فجأه موبايلها أعلن عن وصول رساله جديده و مريم فتحتها و فجأه برقت و بصت ل يوسف إللى لاحظ خوفها و توترها ده
close
يوسف:فى اى يا مريم؟مالك
مريم دمعت و الموبايل وقع من ايديها
يوسف اتوتر اكتر :فى اى يا مريم ؟؟
مريم بدموع:بابا !! يا يوسف
يوسف :ماله ؟!
مريم بدموع:مات من اسبوع ومحدش قالي !!! صحبتى ساره جارتنا لسه بعتالي بتقولي انه مات من اسبوع و كلهم
قالولها و حذروها متقوليش! طب ليه كده ؟ بابا كان قاسي عليا بس كنت بحبه ده مهما كان بابا يا يوسف ليه حرمونى من انى اشوفه لآخر مره !
يوسف حضن مريم بحزن و قال بحنيه انا هنا جنبك يا مريم و هفضل جنبك ! فى الحزن قبل الفرح اوعي تشكى