يوسف:مريم نسيت اقولك حاجه
مريم بانتباه:اى نسيت تقولهولي
يوسف قرب منها و باسها بسرعه فى خدها و مشي و هو بيضحك على شكلها و هى واقفه متسمره مكانها مش مستوعبه ومبرقه من الصدمه بس بعدها ابتسمت بخجل و طلعت للشقه
……..
تانى يوم يوسف اتفق مع المهندس يخلص القصر بسرعه علشان قرر انه هيعمل فرحه هو و مريم فيه و هيجيب مامته و نوح و سها يعيشوا معاهم
مريم فاقت على صوت موبايلها كان بيعلن برساله جديده وصلتلها
مريم فتحت موبايلها و شافت الرساله إللى اتصدمت لما شافتها و كانت من رقم غريب و كان محتوى الرساله
“يا حرام عليكى نايمه على ودنك و متعرفيش مين هو يوسف الحقيقي صدقينى يوسف مش ذي ما انتى شيفاه ”
…………………………..
كانت ريم اتعافت
خالد حس بحاجه غريبه نحيتها بس كبريائه منعه
خالد:لو عاوزه تمشي اتفضلي بس قبل ما تمشي عرفتى هتروحى فين ؟
ريم هزت رأسها ب لا و دمعت
خالد بتعاطف:ريم انتى اى حكايتك !
ريم حكتله قصه حياتها كلها وقد اى اهلها كانوا وحشين معاها
خالد :ريم انتى ممكن تقعدى هنا و تشتغلي و انا هبقي كل فتره و التانيه اعدى عليكى اشوفك
ريم :مش عاوزه ابقي تقيله عليك
خالد :اولا الفيلا دى بتاعتى محدش يعرف مكانها اساسا ف انتى هتقعدى هنا مؤقت لحد ما تستقرى فى حياتك