خالد قرب عليها و قال بقسوة:ودينى و ما اعبد ان ما لميتى لسانك وحطتيه جوا بوقك هتشوفي منى وش تانى مش هيعجبك
ريم بدموع:طب فهمنى انا هنا ليه ؟!انت عاوز توصل ل ايه من وجودى هنا
خالد ببرود:اولا ذنبك انك بنت و ثانيا بقي ذنبك انك دافعتى عن يوسف
ريم بعدم فهم:انت خاطفنى بجد علشان كده!!! انت اى حكايتك بالظبط مع يوسف و بعدين انت مش خايف ان حد يعرف انك خاطفنى و يبلغ عنك؟
خالد بضحك و قال بتريقه:حد يبلغ!!! انتى ناسيه انك ملكيش حد اصلا ! و اهلك انتى بايدك عملتيلهم محضر عدم تعرض يعنى مش هيسالوا فيكى لو اختفيتى ١٠٠ سنه
ريم حاولت تستجمع قوتها :انت مفكر نفسك اى بغرورك و قسوتك دى !!! بتستقوى عليا علشان مليش حد !! انت
غلطان انا ليا ربنا و انت طول ما انت شايف نفسك كده الناس هتبعد عنك اكتر و اكتر
خالد اتدايق من كلامها و اتعصب و شدها من شعرها و جرها على سلالم الفيلا و ريم كانت بتصرخ لحد ما رماها على الأرض بقوه و دماغها اتخبطت فى الحيطة جامد و دماغها جابت دم و فقدت الوعي