يوسف كان واقف مصدوم و نبضات قلبه سريعه
مريم كملت كلامها :انا اول ما قابلت يوسف فعلا مكانش فيه اى مشاعر و محبتوش بس يوسف بدا يحببنى فيه بتصرفاته اولهم انى مترددش لحظه انه يساعدنى و قعدنى وسط عيلته و شغلنى عنده لا و كمان كان فى كل مره
بيجى ينقذنى من اى مشكله و اولهم مشكله احمد لما حاول يتهجم عليا و لما احتجت لزراعه كليه و الا هموت هو مترددش و اتبرعلي انا لقيت فيه حنيه العالم كله و وتأكدت انى بحبه لما كنت هموت امبارح و جه انقذنى حسيت انه امانى من العالم ان حضنه هو المكان الأمان ليا وبيتى و كملت بدموع انا حبيته غصب عنى حبيته و مادركتش
ده غير امبارح انا اسفه يا خالد هو كان الاهل لما اهلي اتخلوا عنى هو كان الصاحب لما صحابي سابونى هما هو كان الأمان والسند و الحب لما انت سيبتنى لو ده مش حب يبقي اسمه اى ؟!
يوسف كان واقف عينيه دمعت و قرب من مريم حضنها و قال بصوت قريب من الهمس انا دايما هفضل الأمان
ليكى و حمايتك انا بعشقك يا مريم لو كان فيه حاجه بعد العشق كنت قولتها
خالد كان واقف متعصب و قرب عليهم و قال بزعيق :مستحيييييييل ده يحصل انتوا اتجننتوا مريم فوقي ده وهم انتى مش بتحبيه انتى بس علشان انقذك من الموت افتكرتى و اتهيالك انك حبتيه فوقي يا مريم ابوس ايدك
مريم هزت رأسها ب لا و دموعها نازله و بصت ليوسف :انا حبيته يا خالد مش موهومه
خالد بجمود:تمام بس من النهارده يا مريم انسي انك كنتى تعرفينى ! انا بكرهك
و بص ليوسف باستحقار كنت عارف انك هتلعب فى دماغها و توهمها علشان تحبك