بلاش تعذب نفسك يا بني و اتجوزها و ارحمها من كلام الناس و ريح قلبك و قلبي و اتجوز خليني افرح بيك يا حبيبي
تنهد بحزن قائلاََ :
مش هينفع يا امي ، صدقيني مش هينفع اللي سيلين عملته مقدرش انساه كلامها اللي يوجع و لسه فاكره لحد
دلوقتي هيفضل بيني و بينها انا اه بحبها بس قدرت اعيش من غيرها يبقى هقدر اكمل اللي باقي من عمري من غيرها و هقدر اتجوز عادي الحياة مش بتقف على حد انا مش هقدر اتقبلها لا حبيبة و لا زوجة و لا حتى اخت و
صديقة زي الأول انا بالعافية قادر اتعامل معاها لأنها في الأول و الأخر بنت خالتي
لم تجد ما تقول تعطي كل الحق لابنها سيلين تجاوزت كل الحدود بتلك الفترة كلماتها القاسية لولدها الجارحة لرجولته و كرامته عالقة بذهنها للآن قدم خطيبها بلاغ ضد ابنها و كانت هي شاهدة على الواقعة بالكذب لقد رأت منها و من ابنها كل خير و قابلته بالسوء
………
كان عاصم يجلس بمكتبه الموجود بالطابق الأسفل بمنزله القلق ينهش قلبه بعد وصول تلك الرسالة يخاف على ابنته بشدة على الرغم من انها ليست المرة الأولى التي يصل له تهديدات بشأن ابنته إلا ان تلك المرة غير هؤلاء
الناس لا يعرفون الرحمة لقد تعب هو و فريقه سنوات و بالأمس استطاع احد الضباط الماهرين بفريقه ” كارم ” ان يتحصل على تلك المستندات التي تدينهم يقوم بتسلميها ام يحافظ على حياة ابنته الوحيدة و ان وافقهم كيف يضمن التزامهم و ان غدر كيف يضمن حماية اينته
خائف و لأول مرة !!!