تغادر لكن تفاجأت به يفتح باب المنزل ما ان رأها سألها بتعجب :
بتعملي ايه هنا !!
اجابته بحرج :
خالتو قالتلي احطلك العشا في المطبخ
اومأ لها بصمت كاد ان يدخل لغرفته فأوقفته قائلة بحزن و ألم :
مفيش أمل نرجع زي زمان يا قصي
التفت لها قائلاََ بسخرية :
مفيش حاجة بترجع زي الأول يا سيلين اللي اتكسر عمره ما بيتصلح
اقتربت خطوة إليه قائلة بدموع و صدق :
بس انا….انا بحبك والله بحبك مش من دلوقتى من زمان كنت فاكرة ان اللي بحسه ناحيتك اخوة مكنتش اعرف انه حب……
قاطعها قائلاََ بجمود :
تمام و بعد ما عرفتي و بعد اللي قولتيه مستنية مني ايه ، مستنية اقول ايه يا سيلين
بكت بصمت ليسألها بسخرية :
مشاعر الأخوة اللي كنت حساها خليتك تقدري اللي بينا و العشرة قبل ما تعملي اللي عملتيه زمان فيا انتي و
خطيبك ، انتي ما اهتمتيش بأي حاجة زمان يا سيلين دوستي و كملتي و معملتيش اعتبار لأي حاجة
اقترب منها قائلاََ بسخرية مريرة :
انتي باللي عملتيه خسرتيني كأخ و كصديق و حتى كحبيب اللي جابرني اتعامل معاكي هو للأسف انك بنت خالتي
كاد ان يغادر فتوقف عندما سمعها تتمتم بخفوت :
غصب عني كنت مجبورة