نسيب الأكل بقى و نفضل نتكلم في سيرة الاستاذ
همس بمكر :
طب ده مضايقك في حاجة
جز على اسنانه بغيظ و لم يجيب بينما عمار و قصي يبتسمون بتشفي تعالى رنين هاتف لينا أجابت عليه و قامت بتشغيل مكبر الصوت سرعان ما ان انتفضت عندما استمعت لصوت الخادمة تقول ببكاء و خوف :
ست لينا والدتك تعبت و اغمى عليها كلمنَت الدكتور و جاي
ركضت خارج المطعم و خلفها الجميع بقلق بعدما دفع احد الشباب الحساب
…….
وصلت لينا لمنزلها ثم صعدت لأعلى مسرعة و خلفها الجميع لتجد باب المنزل مفتوحاََ على مصرعه دخلت هو و الجميع لتجد رأفت والد ميان الذي استنجدت به الخادمة ليساعدها يخرج برفقة الطبيب فهرعت إليه تسأله بقلق و دموع :
ماما مالها !!
الدكتور بعملية :
ضغطها كان عالي ياريت تهتم بأكلها و تنتظم بمواعيد الأدوية بتاعتها و ان شاء الله تبقى كويسة
غادر الطبيب اما لينا فركضت للداخل لكي تتطمئن على والدتها و هي تبكي بقوة فخرجت عليا والدة ميان من الغرفة بعد لحظات لتتفاجأ بسفيان و قصي و عمار الذي ما ان رأها اقترب منها معانقاََ اياها باشتياق قائلاََ :
وحشتيني اوي يا خالتو
بادلته الاحتضان باشتياق هي الأخرى اما رأفت نظر لسفيان بضيق و قال لميان بجدية :
ميان هتفضلي الليلة دي مع لينا ماشي
ميان بهدوء :