التفتت لينا و همس لحيث اشارت برأسها فرأهم اياد متوجهاََ لهم برفقة والديه قائلاََ بابتسامة و هو يصافحهم بحرارة و خاصة ميان التي لم يخفض عيناه عنها :
اخباركم ايه و عاملين ايه في الدراسة
همس بابتسامة :
بخير انت عامل ايه يا اياد
رد عليها بابتسامة ثم اشار لوالديه قائلاََ :
اعرفكم والدي و والدتي
ردد والدته بابتسامة ودودة :
اهلا يا بنات مين فيكم ميان
ميان بابتسامة بسيطة :
انا ميان و دي همس و دي لينا
ابتسمت قائلة :
اهلاََ يا حبايبي ده اياد ملوش سيرة غيركم و خصوصا انتي يا ميان
تحنحت ميان بحرج و لم تجيب اشتعلت اعين سفيان بغضب و غيرة ظن انه تخلص منها لكن لما عاد يراوده هذا الشعور الآن بينما عمار لم يكن بحال افضل منه و هو يرى لينا تتحدث و تبتسم لذلك الشاب فقال بابتسامة زائفة :
مش تعرفونا
ميان بابتسامة :
اياد كان زميلنا في الجامعة و اتخرج و الده و والدته
ثم اشارت بيدها للجالسين قائلة :
عمار ابن خالتي و سفيان اخوه و قصي ابن عمه و دكتور يزن بيدرس لنا في الجامعة و صاحبهم