همس بغيظ :
سؤال غبي زي…….
قاطعها قائلاََ بحدة :
زي ايه
ابتسمت بتصنع و لم تجيب ليقول قصي بابتسامة :
ممكن نتغدا سوا كلنا و لا هنضايقكم
نفى الثلاث فتيات باحراج كاد ان يعترض سفيان لكن عندما جلس الثلاثة جلس هو الأخر مرغماََ جتء النادل اخيراََ بالطعام لهم و بعد وقت قصير جاء الطعام الذي طلبه الشباب
عمار و هو ينظر للينا و هي ترتدي ذلك القفاز الشفاف تحاول بشتى الطرق ان تقشر تلك السمكة التس بيدها لكنها تفشل سألها بمرح :
مش بتعرفي تعمليه
نفت رأسها بحرج قائلة بصوت حزين :
بابا الله يرحمه كان هو اللي بيعملي
كان الجميع منشغلين الأحاديث الجانبية فلم ينتبه احد لما يقولوا لذا بصمت اخد من يدها السمكة و بدأ هو بتقشيرها و يضع واحدة تلو الأخرى بصحنها ابتسمت له قائلة بخجل و حرج :
شكرا تسلم ايدك
ابتسم هو الأخر قائلاََ :
بالهنا و الشفا
لاحظ الجميع ما فعل معها بينما سفيان كتم بداخله ضيقه ما فعل شقيقه و ما يراه بعيناه و يعرف نهايته لكنه
اكتفى بالصمت كباقي الجالسين
رفعت ميان رأسها صدفة لتجد ذبك الشاب يدخل من باب المطعم برفقة امرأة و رجل كبار بالسن على الفور خمنت انهم والديه فقالت سريعاََ :
يا بنات شوفوا مين هنا اياد و والده و والدته تقريباََ