ضحك قصي و ظل الاثنان يتحدثان سوياََ لدقائق قبل ان يغلق سفيان ليستقبل احد العملاء المهمين لديه و بعد ان انتهى فتح احد الادراج بمكتبه ليخرج ملفاََ منها لكن توقف عندما وقعت عيناه على ذلك السلسال الذهبي الرفيع الذي يتدلى منه دائرتان صوره تخصه و الأخرى تخص طفلة صغيرة اخد يلمس صورتها بأصبعه قائلاََ بحزن :
ياريتنا ما كبرنا و ياريتها ما كانت أمي و لا انتي كنت تقربيها
close
قاطع حديثه مع نفسه دخول سكرتيرته قائلة بدلال اشمئز هو منه :
مستر سفيان الاجتماع هيبدأ كمان خمس دقايق الكل وصل……
قاطعها مشيراََ بيده للباب لتخرج دون النظر إليها فاغتاظت هي بشده منه و خرجت و هي تكاد تنفجر من غيظها اما هو وضع السلسله مكانها ثم خرج متوجهاََ لغرفة الاجتماعات بثقه و غرور لا يليق الا به
………
بكلية الطب