كان قصي بغرفته يلملم اغراضه حتى يغادر للشقة المقابلة له بينما بغرفة سيلين انتفضت مكانها عندما شعرت بيد تلمس جسدها بجراءة انتفضت قائلة برعب ما ان ابصرت الفاعل :
راغب !!!
انتفضت تضم الغطاء لجسدها تحجبه عن عيناه التي تناظرها بكل وقاحة قائلة بخوف و فزع :
انت بتعمل ايه هنا !!
اقترب منها هامساََ بغل و شر :
جاي اخد روحك يا حلوة !!
انتفضت قائلة بخوف و هي تنظر حولها :
متقدرش بابا مش هيسيبك و كمان….
قاطعها قائلاََ بمكر و خبث :
قصي ، حبيب القلب مش كده
نظرت له بخوف فقال بتوعد و شر :
وحياة امك هحرق قلبك عليه
قالت بدموع و هي ترتجف حرفياََ بفزع :
لو قربت منه هقتلك
ضحك بخبث قائلاََ :
الأيام بينا يا حلوة و بكره تشوفي
ثم اقترب منها قائلاََ بنبرة بثت الرعب بأوصالها ووهو يلعق شفتيه بطريقة مقززة :
دلوقتي بقى خلينا في موضوعنا ده انا جايلك مخصوص يا حلوة و مش همشي غير لما اخد اللي عاوزه منك
تملك منها الرعب و اخذت تحرك رأسها بنفي قائلة بصراخ عالي يصم الآذان :
قصي
ركض قصي بخوف على اثر صراخها ثم فتح باب الغرفة بدون تفكير ليجدها تنام على الفراش تحرك رأسها يميناََ و يساراََ وجهها متعرق بشدة و تهزى بكلمات غير مفهومة يبدو انها ترى كابوساََ اغلق الباب على الفور عندما انتبه لما