يبحث عنها بعيناه يميناََ و يساراََ إلى ان وجدها اخيراََ تسير بنهاية الشارع ركض قصي خلفها حتى يلحق بها قبل ان تعبر الطريق السريع بحالتها تلك لكنه تأخر فقد لمح تلك السيارة تأتي مسرعة بينما هي قد خطت بقدمها للأمام
ركض مسرعاََ بكل ما يملك من قوة جاذباََ اياها من يدها حتى استقرت باحضانه قبل تصدمها السيارة ليكون
الوضع كالتالي تحاوط هي خصره بيده و تدفن رأسها باحضانه تبكي بألم و حزن بينما هو يحاوطها بيده و صوت أنفاسه اللاهثة من الركض و الخوف هو الصوت الوحيدة الذي يصدر منه لكنه بالطبع لم يطغى على صوت بكاءها العالي الذي يمزق القلوب
تمتمت بحزن و شهقات عالية :
سي…سيبتني ليه
افيق على حاله فأبعدها عنه برفق قائلاََ :
يلا خليني اروحك
نفت برأسها عدة مرات قائلاََ ببكاء :
مش راجعة البيت ده تاني
تنهد قائلاََ بحزن :
سيلين يلا ارجوكي كفاية دموع و امشي معايا ع البيت ابوكي و امك زمانهم قلقانين عليكي
صرخت عليه بدموع و غضب :