شايف يا كمال ، شايف بنتك و اللي عملته فينا خلتنا نسمع الإهانة من اللي رايح و اللي جاي و تلقيح الكلام ادي اخرة اللي خدناه من خلفة البنات
كمال بغضب و حدة :
سميحة تخرسي خالص سامعة
لم تصمت و تابعت معنفة ابنتها التي دخلت بنوبة بكاء مرير :
راحت اتجوزت واد صايع و زبالة و خلتنا ندخل الأقسام على اخر الزمن طلقها و رماها ده انا كان عندس تموت اهون من انِ
اسمع كلام من الرايح و اللي جاي بسببها
كوثر بحدة :
بس يا سميحة ماريصحش كده
سيلين بكل بألم و دموع مخرجة تلك الكلمات التي تحملها بداخلها :
حرام عليكي بقى ارحميني انا بنتك مش واحدة لقياها في الشارع ، كل شوية كلام الناس كلام الناس يولعوا الناس ، الناس اللي عاملة حسابهم دول مش بيعملوا حاجة غير انهم يتكلموا و بس ارحميني بقى مستنية ايه منهم اذا كان انتي مش رحماني و جاية عليا زيهم انتي اللي المفروض امي بترمي عليا بالكلام و عمرك ما دافعتي عني زي ما
حصل من شوية و خالتي اللي قالت اللي المفروض انتي تقوليه مستنية منهم ايه مستنية منهم يعملوا اللي انت نفسك مش بتعمليه ، انا بكرهك و بكره نفسي لأن عندي ام زيك ، كل اللي بتعمليه فيا ده عشان محمد مات ياريتني انا اللي مت و هو اللي فضلك مع انِ متأكدة انه بموته ارتاح منك
قالت ما قالت ثم ركضت خارج المنزل سرعان ما التفتت كوثر قائلة لقصي بقلق :