كمال بأبتسامة لم تصل لعيناها لأنه يعلم تمام العلم انها شامتة بابنته :
مبروك يا فتحية عقبال امل ان شاء الله
فتحية بابتسامة :
ان شالله تسلم يا خويا عقبال سيلين ، مع ان اشك
صمتت سميحة بكمد و غيظ لتتدفع والدة قصي عن سيلين التي كورت قبضة يدها بغضب و تحارب حتى لا تنهمر دموعها و تخذلها امام الجميع بينما قصي يراقبها بحزن اخفاه تحت قناع وجهه اللا مبالي :
ليه فتحية مالها سيلين ناقصة ايد و لا رجل عشان متشوفش نصيبها مع حد تاني دي الف مين يتمناها
ده حتى ابنك واحد منهم و سميحة قالتلي انه لحد انهاردة شاريها و عايزها و بيجري وراها عشان بس تديله ريق حلو هي بس سيلين اللي مش بتفكر في موضوع الجواز ده دلوقتي و متنسيش انك زمان كنتِ مطلقة و اتجوزتي
تاني و خلفتي ولد و بنتين الحياة نش بتقف يا حبيبتي
ثم تابعت بحدة :
عندك بنتين يا فتيحة على وشك جواز فبلاش تشمتي