فتحيه بأبتسامة صفراء و هي تدخل :
طبعا يا حبيبتي اتفضل ده بيت اخويا الغالي
بادلتها سيلين نفس الابتسامة و دخلت خلفهم تأفأف قصي بداخله فهو لا يطيق تلك المرأة و بناتها ابداََ كذلك الجميع و من بينهم شقيقها بسبب افعالهم لكنه مجبور لتحملها فهي اولاََ و اخراََ شقيقته الصغرى
فتحيه بأبتسامة واسعة :
قصي ليك واحشة يا بني كل دي غيبه قعدتك في بلاد الغرب عجبتك و لا ايه ، بس العيب مش عليك العيب ع اللي كان السبب في سفرك منه لله بقى
والدة قصي بحدة :
متدعيش على حد يا فتحية ابني مكنش مهاجر دول هما سنتين كان بيتابع فيهم شغله و رجع مش حكاية هي
اغتاظت فتحية و ابتسمت لها اصفرار لتسألها سمحية والدة سيلين بابتسامة صفراء :
صحيح يا فتحية ايه سبب الزيارة دي بقالك شهرين يعني مش بنشوفك
فتحية برفعة حاجب :
ده بيت اخويا يا حبيبتي ازوره في الوقت اللي انا عايزاه ، مش كده اخويا
كمال بضيق :
تنوري في اي وقت يا فتحية
فتحية و هي تنظر بشماتة لسيلين :
المهم كنت جاية ابشركم نهى بنتي جالها عريس ما شاء الله عليه لا سجارة و لا كاس و لا ليه في الحاجات اياها و يعرف ربنا دكتور و عنده عيادة و شقة كاملة من مجميعه ، ان شاء الله الخطوبة بعد اسبوع مستنياكم