شوفت اللي حصل لبنت خالتك يا قصي ، بعد سنة جواز من المخفي اللي اسمه راغب و الويل اللي شافته معاه طلقها
نظرت لوالدتها بغضب ماذا سيظن هو و خالتها بها
قصي باقتضاب رغم ان فضوله يكاد يقتله ليعرف ماذا فعل ذلك الحقير بها :
ربنا يعوضها بالأحسن منه ان شاء الله
نظر كمال لزوجته بغضب و يتوعد لها بداخله خاصة حين اكملت بمكر و كذب :
يارب يا بني ، سيلين لما عرفت انك جاي عملتلك الأكل اللي بتحبه كله
ابتسم قصي بزاوية شفتيه فهو يعلم تمام العلم ان خالته تكذب و يعلم بماذا تفكر
كمال بابتسامة لم تصل لعيناه و بنظرات حادة :
جهزي الغدا يا سميحة يلا
– حاضر ثواني و يكون جاهز
مر وقت و تناول الجميع الغداء و بعدها جلسوا يتناولون الحلوى التي اعدتها سميحة و لكنها نسبتها لابنتها و الجميع يعلم ما تحاول فعله اخذ كمال يتوعد لها فقط ليغادر الجميع
تعالى رنين جرس المنزل ذهبت سيلين لتفتح الباب فتفاجأت بوجود عمتها و ابنتاها الاثنان ابتسمت بتصنع قائلة :
اهلا يا عمتي اتفضلي ، تعالي يا أمل انتي و نهى