الأزرق و فوقه حجاب باللون الأبيض لم ينظر لها و تصنع انشغاله بالحديث مع زوج خالته
بينما هي توقفت مكانها للحظات عندما رأته يرتدي ذلك اللون عادت للوراء بذاكرتها لتتذكر نفس المشهد لمعت عيناها بالدموع لقد خسرت قصي الصديق و الأخ قبل الحبيب لتلك الدرجة اصبح لا يهمه ما تحب و ما تكره ماذا كانت تنتظر بعدما فعلت ان يركض إليها
close
صافحته قائلة بحزن :
ازيك يا قصي
قصي بهدوء :
الحمد لله يا سيلين انتي اخبارك ايه
سيلين باقتضاب :
الحمد لله
جلسوا جميعاََ يتحدثون سوياََ بمواضيع مختلفة كان قصي متجاهلاََ سيلين تماماََ مهما حاولت والدتها جذب انتباهه لها و ان تشركهم في حديث ينهيه هو ببعض كلمات مقتضبة
لتردد سيلين بداخلها بحزن و ندم :
ياريت لو تقدر تسامحني ، صحيح الواحد مش بيعرف قيمة الحاجة غير لما تروح من ايده
انتبهت لوالدتها تقول باستنكار و حزن :