صرخت ميان عليه بغضب
انت اتجننت يا سفيان خلاص فوق لنفسك اللي بتكلمها دي جدتك ميصحش كده
close
عاتب نفسه قبل ان تقول هي تلك الكلمات لكنع جادل قائلاََ بغضب و سخرية :
مبقاش غيرك انتي عشان تعرفيني الصح من الغلط
قالها ثم اقترب من فريدة يود الاعتذار منها و تقبيل يدها لكنها ابتعدت عنه تنظر إليه بخيبة أمل بينما ميان لم تتحمل الإهانة و خرجت من الفيلا سريعاََ تستند على سيارتها و دموعها تنساب من عيناها بصمت لحظات و خرج سفيان الذي لم يتحمل رؤية جدته تناظره هكذا
تفاجأ بها امامه تبكي كاد ان يتخطاها لكنها توقفت امامه قائلة بدموع و ألم :
انا مش غبية ، مش غبية عشان اصدق انك تقطع علاقتك بيا و بعيلتي عشان شوية تخاريف متدخلش عقل اي حد
تمسك بسترته من الأمام قائلة بتوسل و دموع :
كرهتني ليه و بعدت عني قولي السبب يا سفيان من حقي اعرف ، ريح قلبي