ابتلعت ميان غصة مريرة بحلقها تنظر لسفيان بعتاب لا تملك غيره ليس بيدها شيء سوى ان تعاتبه لكنه لم يبالي و أحاط خصر زوجته امامها ينظر لداخل عيناها بتحدي
فريدة بحدة :
انا اللي اتصلت بميان و عزمتها ع الغدا
سفيان بحدة :
لكن انا مش عايزها في بيتي يا فريدة لا هي و لا اي حد ليه علاقة بالعيلة دي و ياريت تخليها تغور بره البيت ده لأن وجودها فيه بيلوثه
كم ودت ان تصفع نفسها الف مرة على مجيئها لهنا
َاغلقت عيناها و فتحتها عدة مرات تمنع نفسها بصعوبة من البكاء التقطت حقيقتها و كادت ان تغادر لكن اوقفتها فريدة ممسكة بيدها قائلة بغضب :
سفيان ، انت بتقول ايه انت بتطرد الضيفه بتاعتي من بيتي
سفيان بغضب و لم يعي ما يقول :
البيت ده بيتي و بيت مراتي و وجود البني ادمه دي هنا مش مرغوب
ذلك تحت نظرات نرمين المتحدية و الشامتة بينما فريدة توسعت عيناها بصدمة من كلمات حفيدها