تسلملي يا حبيبي
سألته بتردد :
سيلين اتطلقت دلوقتي يا بني يعني الطريق قدامك مفتوح لو جوازك منها هيسعدك اتجوزها انت بتحبها و……
قاطعها قائلاََ بهدوء :
سيلين ماضي يا امي و انتهى و بعدين لو لسه بحبها زي ما بتقولي مبقتش تلزمني عيشت من غيرها السنين دي كلها و هعرف اعيش الباقي من غيرها الحياة مش بتقف على حد مش انتي اللي قولتيلي كده يوم جوازها
سألته بحزن :
ما بقتش تلزمك عشان مطلقة
نفى برأسه قائلاََ :
لأ مطلقة او ارملة ده ميفرقش معايا ، بعد اللي رفضها و اللي حصل منها زمان يخلي علاقتي بيها كابن خالة قبل
ما اكون بحبها ما ترجعش زي ما كانت زمان
تنهدت قائلة بحزن :
البنت حالتها تصعب ع الكافر امها مش رحماها خالص علطول بتسم كلامها بالكلام و محبوسة علطول في البيت و
نزلت تشتغل من يومين بس عشان تهرب من وش امها اللي قومت الدنيا و قعدتها لما عرفت انها ناوية تشتغل
ردد ببرود و بداخله يتمزق حرفياََ حزناََ عليها :
هي اللي اختارت زمان و عملت في نفسها كده
سألته بصدمة :
انت شمتان فيها