في شوارع ألمانيا نجد ذلك الشاب الوسيم يركض في الشوارع يركض بقوة لعله يهدأ تلك النيران المشتعلة بقلبه منذ ما يزيد عن العامان لا تهدأ تزداد يوماََ بعد الاخر
close
بعد وقت عاد لمنزله و جسده يتصبب عرقاََ تخلص من كنزته و اخفض رأسه تحت صنبور المياه الباردة مردداََ بداخله بحزن و وجع :
انساها بقى يا قصي انساها !!!
بعد ذلك اخذ حماماََ بارداََ لعله يخفف من النيران التي تشتعل بداخله و بعد وقت خرج من المرحاض كاد ان يبدل ملابسه لكن توقف عندما تعالى رنين هاتفه التقطته ليرى ان المتصل ” سفيان ” ابن عمه ما ان أجاب جاءه صوته قائلاََ باشتياق :
عامل ايه يا بن عمي ايه مش مكفيك غربة بقى ولا ايه واحشني يالا