قصي باعتذار :
معلش خليها مرة تانية عندي كام مشوار هعمله
بعد الحاح كبير من سفيان لم يوافق الاخر و اعتذر بتهذيب ثم غادر لمكتبه الذي لم يخطو بداخله منذ سنوات باشر
عمله لوقت قصير ثم غادر ليزور بعض اصدقائه ثم توجه على ميعاد الغداء لأحد المطاعم القريبة منه
سبب رفضه الذهاب لتلك الفيلا هو زوجة سفيان التي يمقت رؤيتها ضحك بداخله بسخرية الجميع يعرفون انها تستغله و هو الوحيد الذي يرفض التصديق حبه او هكذا هو يظن يعميه عن رؤية حقيقتها البشعة
كان يستند بيده على الطاولة واضعاََ رأسه بين يديه حتى شعر بأحد يقف بجانبه رفع رأسه ملتقطاََ من النادل قائمة الطعام دون النظر له حتى لكنه توقف عن تمرير الصفحات عندما استمع لصوت يعرفه تمام المعرفة :
قصي !!!
رفع رأسه قائلاََ بصدمة :
سيلين
تطلع لكل ملامح وجهها باشتياق فاق الحدود لكن سرعان ما تكرر صوتها بأذنه كأنه يسمع تلك الجملة منها الآن ”
انا اسفه يا قصي انا و راغب بنحب بعض و هنتجوز قريب اوي عقبالك ”
نظرت له باشتياق مماثل هي الأخرى قائلة :
قصي انت…..انت رجعت من السفر امتى