انت مش هتسافر تاني ر تبعد عني انا كبرتك و ربيتك عشان تفضل جنبي مش عشان تسيبني و تسافر كل ده
تنهد قائلاََ بابتسامة بسيطة :
مش هسافر تاني على عيني بعدي عنك يا امي
مسدت كوثر بحنان على خصلات شعره قائلة :
ادخل ارتاح شوية من السفر و هتصحى تلاقي الأكل اللي بتبحه كله
قصي بأبتسامه و حنان :
متتعبيش نفسك يا امي انا هنام اصلا باقي اليوم بكره ان شاء الله
اومأت له قائلة بحنان :
اوضتك جاهزة انا كنت بخلي البت نرجس تنضفها كل يوم و تنضف شقتك كمان عشان لو رجعت في اي وقت
اومأ لها بابتسامة مقبلاََ جبينها قبل ان يدلف لغرفته مغلقاََ الباب خلفه نظر لكل زاوية بالغرفة باشتياق هنا قضى مراهقته و شبابه هنا كبر عشقها بقلبه يوماََ بعد يوم هنا قضى ليالي هائماََ بها طوال الليل إلى هنا ركض باكياََ عندما رفضته لأنها تعشق اخر لقد قالته بوجهه بكل قسوة
فتح درج مكتبه الموجود بأحد زوايا الغرفة مخرجاََ منه ذلك الدفتر الكبير يقلب بين صفحاته حيث رسم بحرفية
شديدة العديد من الوضعيات لها تاره تضحك و وتارة حزينة و تاره و هو يضع يده حول عنقها و هي تنظر له لقد رسم تلك من خياله هي لم تحدث بالفعل لكنه تمنى ان تكون حقيقة
ارتمى على فراشه ينظر لسقف الغرفة شارداََ بها يتسأءل كيف هي الآن هل هي سعيدة يعشقها يعاملها برفق ام