كل شوية و تندب ، عارفه اني متنيلة غلطانة و كنت ناوية لو المحاضرة عدت تمام من غير ما يستقصدني هعتذر و هرجع في كلامي و كده بقى هو اللي بدأ
زفرت لينا بغيظ و كذلك ميان لتقول لينا بغيظ :
نفسي ربع برود الأعصاب اللي عندك ده يا همس
بتلك اللحظة توقفت سيارة عمار السوداء امامهم ترجل منها ملقياََ عليهم السلام قائلاََ بمرح :
صباح الخير يا قمامير
ثن نظر لميان قائلاََ بمشاكسة :
صباح الفل يا ميمونة
ميان بغيظ :
متضايقنيش انا اصلا متضايقة و مش ناقصة
تبادل معها الحديث لدقائق كثيرة ليعرف سبب ضيقها و هو طردهم من المحاضرة ليشاكسها قائلاََ :
يا بنتي عادي خليكي ده انا متعود على كده لدرجة لو عدا يوم من غير ما اتطرد احس ان فيه حاجه ناقصة فاعمل
اي حاجة قصد عشان اسمع كلمة اطلع بره
ضحك لينا بخفوت لتجذب انتابه فهو قد القى عليها نظرة عابرة هي و همس و استمر بالحديث مع ميان
تأملها بأعجاب فتاة ذات شعر أشقر مجعد بقصد او كما يطلق عليه _ كيرلي _ ترتدي فستان يصل لبعد ركبتيها
بكثير و يعلوه سترة مصنوعة من الجينز كانت ثيابها محتشمة رغم انها غير محجبة
توقف بعيناه على وجهها متأملاََ اياه بأعجاب خاصة عيناها ذات اللون الأخضر ” العسلي ”
لاحظت الأخرى نظراته تجاهها فاخفضت وجهها ارضاََ بخجل و حرج و لم تكن الوحيدة من لاحظت نظرات فميان و