صرخت عليها كاميليا بغضب :
اخرسي انت ما تعرفيش حاجة هي تستاهل عاليا تستاهل و كوثر كمان ، يستاهلوا اللي بيحصلهم هما اللي سبق و دمروني خدوا مني كل حاجة
نرمين بفضول :
عملوا ايه يعني يستحق انك تقتلي ابن واح و تدمري سعادة ابن التانية و تطرديها من المكان اللي عاشت فيه سنين طويلة مع جوزها انا عن نفسي مش شايفة غير سبب واحد ان اللي زيك مش بتحب تشوف حد يكون سعيد
و عايزه كل حاجه ليها لوحدها
التقطت كاميليا المزهرية من على الطاولة ثم قذفتها بالحائط لتتحطم مصدرة صوتاََ مزعجاََ و الأخرى تقف ببرود تمتمت بتحذير و شر :
صدقيني مش بهزر يا كاميليا لو وقعت مش هرحم الكل لا انت و لا زاهر و لو فاكرة انك هتقدري تأذي ميان بالساهل كده تبقي غلطانة زاهر هيقفلك و ابنك لما يعرف اللي انت عملتيه مش بعيد يقتلك بأيده ما انتي مالكيش رصيد حلو عنده عشان يرحمك
كادت ان تغادر لكن توقفت و استدارت لكاميليا قائلة بسخرية :
صحيح نسيت اقولك عمار خلاص بقى مدمن رسمي تقدري تحتفلي !!!
ثم غادرت و تركت كاميليا تحطم كل ما تطوله يدها بغل و بالأسفل كانت ميان تجلس بسيارتها تستمع لكل ما يقال
بصدمة !!!!!!!!!
………
بينما على الناحية الأخرى ما ان قرأ يزن رسالة همس ذهب لمقر عمل والدها على الفور مانعاََ صوت قلبه و عقله
الرافض لما يفعل يشعر بأنه خائن للعهد و لحبيبته ” بسمة ” ليجد والدها برفقة ذلك الضابط الذي رأه قبلاََ القى عليهم السلام
ثم تنهد قائلاََ بجدية :