!!
……….
للآن لم تستقر همس على قرار الخوف هو المسيطر عليها تخشى الألم الذي تراه بأعين ميان تخشى فشل التجربة
و تخشى عدم المحاولة فتندم لاحقاََ
كان رد همس و لينا عندما علموا :
شاب كويس٥و محترم و انتي بتحسي ناحيته بمشاعر و كمان هو قالك معجب مش هتخسري حاجة في فترة
تعارف مرتاحتيش اهو اديكي لسه ع البر مش هيحصل حاجة
بتردد كانت ترسل له رسالة من كلمة واحدة :
موافقة
ثم اغلقت الهاتف حتى لا يتصل بها و تجهزت لتغادر المنزل و تذهب لبيت لينا ليتفاجأ الاثنتان بعد وقت من جلوسهم بدخول ميان عليهما قائلة بحدة :
كان معاكي حق يا همس مايستاهلش
همس بغضب :
عملك ايه تاني البني آدم ده
قصت عليهم ميان ما حدث ثم انهت حديثها قائلة :
كل حاجة هكشفها هخليه يندم لامتى هستحمل منه الكلام ده ، لو كان قال بحبك بس امبارح و سكت كان عندي استعداد احارب عشان اثبتله اني مظلومة لكن هو زودها اوي و نهى اي فرصة كان ممكن اديهاله ، هعرفه الحقيقة عشان يعيش طول عمره بالندم خليه يشوف اد ايه هو ظالم مش مظلوم و انه اكتر واحد شبه كاميليا مش انا و لا امي
لينا بتساؤل :
ناوية على ايه !!!
ميان بغضب :
معايا تسجيلات لمراته مع كاميليا بس انا متأكدة مية في المية انه هيكدبهم بردو و مش هيصدق بس في حاجات
كتير انا لسه معرفهاش ازاي خلوه يشك فيا و يتهمني في شرفي و بعدها هاخد حقي منهم
همس بتفكير :
مراته ، مراته لو سمعت التسجيلات دي هتترعب و تقول كل حاجة عشان تنقذ نفسها هس متعرفش انه مش