سامع
نهض بترنج و تثاقل ملتقطاََ بيده اطار يضم صورة لميان و هي تبتسم التقطها لها خلسة بأحد المرات متحدثاََ للصورة و كأنها هي أمامه :
بتحبيه ليه عملك ايه حلو عشان ترضي بيه ، هو مش بيحبك صدقيني انا بس اللي بحبك و مفيش حد في الدنيا دي ممكن يحبك قدي ، انا متأكد لما نتقابل في يوم و نتكلم سوا و تتعرفي عليا هتحبيني زي ما انا حبيتك من اول مرة عيني وقعت على صورتك ، هطلقك منه و هاخد حقك تمن كل كلمة هانك بيها هي بس مسألة وقت و
هتكوني ليا و فحضني يا ميان
نطق اسمها متلذذاََ و هو يمرر اصبعه على صورتها بحب و دموعه تنساب على وجنتيه متوعداََ لسفيان بالويلات عازماََ على اخذ ما هو ما اعتبره ملكاََ له و اخده منه الأخر حتى لو اضطر لجعلها تتألم سيشفي جرحها فيما بعد
المهم ان تكون له !!!
………
في صباح اليوم التالي
بفيلا صغيرة مكونة من طابقين و حديقة مليئة بالزهور و مخصص بها اسطبل صغير يكفي خيلان انها فيلا ” كارم الحسيني ”
كان يجلس على طاولة الطعام برفقة والدته في الصباح يتناولون الافطار كما اعتادوا كل يوم
سألته والدته بابتسامة :
كارم مش بتشوف همس
سألها بتعجب :
بتسألي ليه
ترددت قبل ان تقول بتوتر :
كنت هقولك ايه رأيك تحدد عرضك ليها يمكن توافق او انا اكلم عاصم اخليه يحاول يقنعها
كارم بحدة :
ايه يا امي عايزة تروحي تبوسي ايديهم عشان يوافقوا ليه هموت من غيرها مثلاََ كل شيء قسمة و نصيب و انا و هي ملناش نصيب في بعض
تنهدت والدته قائلة بحزن :
اه هتموت من غيرها عيشتك كده غلط بتموت نفسك بالبطيء يا بني من ساعة ما رفضتك اول مرة و انت حالك ما