اخذت نفس عميق و صدرها يعلو و يهبط من الغضب و الانفعال الشديد :
بتقولي بحبك حب ايه ده اللي يخليك تتهمني في شرفي كل شوية قدام الكل و تفضل تطلع في عيوب فيا و تتهمني بحاجات محصلتش و عمرها ما هتحصل و انا عمري ما قولت في حقك كلمة وحشة كنت بدافع عنك قدام
اي حد يقولي ده ميستاهلش حبك و سيبك منه غيره يتمنوا ضفرك كنت برد عليهم و اقول معلش معذور مجروح من والدته كنت بحطلك مبررات رغم اني عارفة ان كلها مش صح و انك غلطان بش انت بقى عملت ايه بتتهمني بحاجات غريبة خطيت ليا مرة مبرر جيت سألتني خدتني انا و أهلي بذنب امك هي اللي عملته
اخذت نفساََ ثم صرخت عليه متابعة حديثها :
انا اخر لحظة كنت متمسكة بيك لكن بعد اللي قولته ده جيبت الناهية انا لا عايزاك و لا عايزة اشوف وشك و اقولك على حاجة كمان انت تستاهل واحدة زي مراتك تعمل عليا انا مفتح و فاهمني و مراتك مغفلاك انت مينفعش
معاك غير واحدة زيها كل اللي بتقوله عليا و بتتهمني بيه مراتك بتعمله و الغبية متعرفش انها بتردلي حقك ما هي الدنيا دوارة اللس بيعمل حاجة او بيوجع حد بحاجة هيجي يوم يتوجع بيها
قبض بيده على كتفها صارخاََ عليها بقسوة :
حفرتي قبرك برجليكي لما رفعتي ايدك عليا و غلطي في مراتي اللي اشرف منك و من مية واحدة من عينتك و رحمة ابويا لدفعك تمن اللي حصل ده غالي اوي
دفعت يده عنها قائلة بغضب :
اتكلم على قدك انت اكتر واحد عارف ان قلبتي وحشة و ان لو حطيت حد في دماغي مش بسيبه و بكرهه في عيشته و اليوم اللي اتولد فيه طبعي بقى من زمان و مش بغيره صدقني لما بحب بحب من قلبي و لما بكره ربنا ما يوريك قلبتي
ثم تابعت بتهكم :
كل الكلام ده كنت بتعلمه ليا و انا صغيرة فاكر
اقترب منها قائلاََ باستهزاء :