امامها :
غبي ، غبي ازاي تعمل كده
اقتربت منه قائلة بدموع :
انا مقولتش حاجة غلط
صرخ عليا بغضب :
اللي حصل غلط وجودك غلط بسبب خونت وعدي ليها و وعدي لنفسي ان عمري ما قرب منك انتي اكبر غلطة في حياتي كل اللي باخذه منك وجع
ضحكت بسخرية قائلة بدموع :
انت اللي بتاخد مني وجع طب و انا اللي بتعمله فيا ده ايه انت الوحيد اللي واجع قلبي انت سبب حزني مسألتش نفسك واحدة زيي مستحملة كلامك ده كله ليه ، اللي هتعمل كده يأما واحدة بتحبك يا واحدة طمعانة فيك و انا اتربيت في بيت ابويا ع العز مفيش حاجة بحتاجها إلا لما تجيلي مستحيل اطمع فيك
سخر منها مردداََ بجراءة و هو يتحسس شفتيها المنتفخة من قبلاته :
ما يمكن محتاجة حاجة تانية ، اقدر اديهالك على فكرة من غير التمثيلة دي كلها و بحبك و معرفش ايه و الرفض في الأول و بعدين توافقي……
ما كاد ان يكمل حديثه و كانت صفعة من يدها تهوى على صدغه بقسوة مصحوبة بكلماتها الغاضبة :
انت فعلا خسارة فيك اي حاجة شايف نفسك على ايه قولي عمال تطلع فيا عيوب و بتقول عني وحشة انا و اهلي اللي هما اهلك بردو اللي ملوش خير في اهله ملوش خير في حد ، بتقول عني كده و بتتهمني وانا بنت خالتك
اومال لو بقيت مراتك لو فاكر ان اللي بتعمله شطارة و رجولة تبقى غلطان دي قلة اصل و اخلاق ، قارن بيني و بينك و انت تعرف الفرق بين تربية اهلي اللي مش عاجبينك و تربيتك انت اللي سمحتلك تتكلم عني كده يا بن كاميليا
رفعت اصبعها بوجهه قائلة بغضب :
بتطلع عيوب فيا و بتنتقدها و شايفني رخيصة ، انت اصلا كلك عيوب و مع ذلك عمري ما قدرت اقولك عليها عشان مضايقكش لكن اللي زيك مش بيفتكر لا معروف و لا عشرة و لا اي حاجة زي الست الوالدة بالظبط لو كانت هي بقيت على عشرة العمر اللي بينها ر بين ابوك كنت انت بقيت على خالتك و جوزها الدي بيتهم كان مفتوح ليك علطول و ابنهم اللي كان بيعتبرك زي اخوه بالظبط و مع ذلك هان عليك و محضرتش جنازته