ابتسم له قصي جاذباََ معه سيلين للأسفل ليغادروا بسيارة أخرى كان قد طلب من أحد رجاله ان يأتي بها اسفل المنزل
صعدت فريدة السيارة برفقة عمار و لينا لتهرب من مواجهة سفيان و ميان عن موعد العرس الذي حددته بالأعلى
بينما والدة قصي صعدت مهما بالخلف قام سفيان بتوصيل والدة قصي اولاََ ثم توقف بسيارته امام الشاطئ و نزل منها لحظات ثم لحقت به ميان الاثنان يقفان بجانب بعضهما ينظران للشاطئ بصمت
سألته ميان بهدوء :
ليه وصلنا لهنا و ليه الكره ده ليه بعدنا كده و زمان مكنش فيه اقرب منا للتاني
ردد بخفوت و صوت معاتب :
اجابة السؤال ده عندك انتي
اقتربت حتى وقفت امامه قائلة بعتاب :
اجابة السؤال ده عندك انت مش انا ، انت اللي بعدت فجأة و لا كأني كنت فحياتك احلامنا زمان كانت ايه و شوف دلوقتي بقينا ايه جوازنا مت بعض زمان كان حلم دلوقتي مغصوبين عليه
سفيان بحدة و هو يقبض بيده على كتفها :
بسببك انتي السبب وصلنا لكده بسببك خسرتيني يوم ما خلفتي العهد اللي بينا
نزلت دموعها قائلة بعتاب :
انا مخلفتش اي عهد انا لحد لحظتنا دي بحبك فضلت شرياك رغم انك خنت العهد و خليت واحدة تانية تاخد حاجة انت قولت زمان انها حقي و ملكي
دفعها للخلف قائلاََ بغضب كبير :
خسرتي حقك ده زمان يوم ما شوفتك و انتي بتخوني كل العهود اللي اتعاهدنا عليها خسرتيها لما جيتلك و رميتي كل حاجة ورا ضهرك و بعتي حبي
صرخت عليه بغضب :
قولي انا عملت ايه شوفت ايه خلاك تبعد و تقول ان خنتك و خنت العهد مع ان يشهد ربي على كل كلمة بقولها و
هو العالم بكل حاجة ان فضلت صاينة العهد لحد انهاردة قلبي لسه بيحبك و عقلي مش بيفكر غير فيك و لا خونتك بكلمة او نظرة او لمسة
صرخ عليها بغضب :
اعمى انا مثلاََ
مسحت دموعها قائلة :
مش كل حاجة بنشوفها بعنينا بتبقى صح قولي انا عملت ايه و اديني فرصتي اني ادافع عن نفسي انت حكمت و قررت تبعد من غير ما تسمع مني