اكيد مات من الخضة لما شافها هي و بناتها من غير مكياج عيني عليه يا كبد امه
تلك المرة انفجر قصي ضاحكاََ بقوة كذلك سفيان لم يتمالك نفسه هو الأخر بينما لينا و ميان وضعت كلتاهما يدها
على شفتيها مانعين انفسهما من الضحك على مزاحات عمار
حمحم قصي قائلاََ بحرج :
اسفين يا جماعه بس عمار قال لنا نكته ضحكتنا
ابتسم الجميع بهدوء عدا فتحيه و ابنتيها بينما سميحة اخذت تعرف الجميع ببعضهم
فقال كمال لها :
هاتي الشربات ليهم يلا يا سميحة
ابتسمت سميحة و هي تطلق زغاريد عالية حتى تثير حنق و غضب الثلاثة و قد نجحت في ذلك بالفعل بينما نهى كانت بعالم اخر تصب كامل تركيزها على سفيان الذي جذبها بوسامته الطاغية بقت تنظر له بجراءة فلاحظ سفيان
و قصي بينما عمار مال على سفيان قائلاََ بمشاكسة :
الحق يا عم البت بتتحمرش بيك
كذلك لاحظت ميان نظرات نهى لسفيان و شعرت بالغيرة الشديدة خاصة عندما بدأت الأخرى بفتح حديث معه قائلة برقة مبالغ فيها :
مبروك يا استاذ سفيان عقبالك
لم يرد عليها و تجاهلها بينما ميان تمسكت بيده قائله بابتسامة صفراء :
عقبالك انتي يا روحي
جلست نهى أمام سفيان قائلة برقة مستغلة حديث الجميع بمواضيع عامة :
انا نهى ما تعرفناش كويس
كادت ان ترد ميان لكن عمار سبقها قائلا بمرح : سوري يا قمر بس ماما قالتله ما تلعبش مع البنات الرزله
ضحك قصي بقوة ام عن سفيان رمقها بقرف و لم ينظر تجاهها مرة واحدة حتى
حمحم قصي ثم التفت لسيلين يرمقها بنظرات عاشقة هائمة و الأخرى تخفض وجهها خجلاََ كل ذلك تحت نظرات أمل الحاقدة قائلاََ بجدية :
عم كمال بعد اذنك انا كنت عاوز كتب الكتاب بعد اسبوع و الفرح بعد الامتحانات
كمال بحيرة :
ليه الاستعجال يا ابني