فريدة بصرامة :
ليه مقارنش عشان الفرق واضح و يعرف العيل الصغير مين الأحسن بينهم
سفيان بضيق و حدة :
انتي مش فاهمة حاجة
فريدة بغضب :
طب فهمني انت و متقولش مش بحبها صورتها اللي و السلسلة بتاعتها اللي شايلهم في درج مكتبك مش بفتش وراك بس شوفتهم صدفة
فريدة بهدوء :
مش هقولك غير كلمتين بس يا بني قدامك فرصة من دهب يا تستغلها يا صدقني ورحمة ولادي الاتنين اللي مفيش اغلى منهم هتندم فكر في كلامي مش هتخسر حاجة لو جربت
سألها بحيرة :
طب و نرمين
جزت على أسنانها بضيق قائلة بهدوء :
مثنى و ثلاث و رباع و انت عندك سبب عشان تتجوز الخلفة من حقك تكون اب و نرمين لو بتحبك زي ما بتقول هتقبل باللي في مصلحتك و هتفرحلك من قلبها
غير الموضوع قائلاََ :
طب اجهزي يلا عشان هنتأخر
……
استأذنت ميان من والدها لتذهب معهم ليوافق بصمت محركاََ رأسه بنعم فمنذ ذلك اليوم و هو يتجنب رؤيتها و الحديث معها لازال غاضباََ منها
بعد وقت ليس بقصير كانت تخرج من البناية برفقة لينا و الاثنتان غاية في الجمال
كان عمار يتابع لينا بأعين تلمع بالحب و الإعجاب بثوبها الزيتوني الذي أنساب على جسدها بنعومة و خصلات شعرها المموجة او فيما يعرف بالكيرلي رفعته لأعلى اقترب منها رافعاََ يده لها لتضع يدها بها و ما ان فعلت رفعها
لشفتيه مقبلاََ اياها بنعومة
ليردد قلبه قبل لسانه بتلك الجملة التي رأها قبل عدة ايام على أحد مواقع التواصل الاجتماعي ليجد انها تنطبق عليها تماماََ و كأنها كُتبت لتقال لها فقط :
تنازل الجَمالُ عن الجَمالِ لجَمالكِ فزادَ جمالكِ عن الجمال جمالاََ ♡