ابوكي عنده حق انتي الخسرانة يا بنتي ، بعتي نفسك و دمرتي حياتك من قبل ما تبدأ حرام عليكي اللي عملتيه في نفسك ده يا بنتي
ميان بدموع و حزن :
كنتوا عايزني اعمل ايه الدكتور بيقول بتموت و الحل في ايدي اقف ساكتة و عادي و لا كأن في واحدة جوه بتموت و
حياتها بكلمة مني و كمان مش غريبة دي من عيلتي
رأفت بغضب :
مفيش جواز عشان خاطر حد الجواز مش لعبة هتجوز عشان كذا تغور فريدة و تولع العيلة دي كلها اللي مجاش
منها غير وجع القلب ، في داهية اي حاجة بس انت مكنتيش ترمي نفسك الرمية دي بعتي نفسك بالرخيص للي ميستاهلش
ميان بدموع و حزن :
غصب عني با بابا
تعلم عليا تمام العلم ما تمر به ابنتها شعرت بالشفقة و الحزن عليها فجذبتها لاحضانها لتنهار الأخرى في البكاء و رأفت يراقبها حزين منها و مشفق عليها و غضبه منها أكبر من كل ذلك
……..
كان عمار قد وصل لتوه لمقر الشركة ليتولى أمور العمل بالتناوب مع قصي و سفيان
يشعر بصداع يكاد يفتك برأسه و جسده بالكامل يؤلمه ما ان استيقظ هذا الصباح
طلب من السكرتيرة الخاصة به ان تأتي بكوب قهوة بينما هو اتصل بلينا كما اعتاد كل صباح ما ان اعترف لها بحبه
ليأتيه صوتها القلق :
صباح الخير يا عمار ، احسن انهاردة مش كده و لا لسه تعبان اجيلك نروح المستشفى نكشف
ابتسم بسعادة لاهتمامها به و قلقها عليه قائلاََ :