– مالك يا رأفت ساكت ليه !!
قالتها عليا و هي تراقب صمت رأفت و ميان الغير معتاد و الأخرى تنظر لوالدها بترقب لردة فعله على ما حدث
ميان بخوف و توتر :
بابا انا…..انا اسفه
قطبت عليا جبينها بعدم فهم و توتر من الجو المشحون بين الاثنان فقالت بضيق :
فهموني حصل ايه !!
رأفت بتهكم و صوت غاضب :
مش تباركي لبنتك يا عليا بقت حرم سفيان العزايزي ، الزوجة التانية
شهقت عليا بقوة و صدمة قائلة بصوت مرتجف :
بطل هزارك ده يا رأفت
رأفت بغضب :
مش بتنيل بهزر بنتك……ثم قص عليها كل ما حدث ناهياََ حديثه بغضب كبير :
عمال اقول بنتي غالية بنتي رافضة بنتي ملكة مش هتقبل بالقليل و في ثانية صغرتني قدام الكل ما شوفتيش الزفت سفيان كان بيبص ازاي كأنه انتصر عشان في الأخر انتي اللي قولتيله هات المأذون ، رفضت و مسمعتيش مني قدامهم و اصريتي
ميان بدموع :
فريدة كانت هتموت ، و ذنبها هيبقى في رقبتي
رأفت بغضب :
ذنبها في رقبتها هي ، هي اللي ساومت على حياتها فريدة مش هاممها حد غير حفيدها و بس و انتي بالنسبة ليها اداة مهما كانت بتحبك عمرك ما هتكوني في مكانة حفيدها و مش هتخاف عليكي زيه
عليا بدموع و حزن :