غسيل مخ و محدش هيقدر يقفلها غير ميان سفيان حاله مش هيتصلح غير لما يتجوزها عقله تلقائي هيبدأ يقارن بين تصرفات نرمين و ميان
رأفت بحدة :
بنتي ما تتقارنش بحد و لو اللي عايزها للحظة قارنها بس بغيرها يبقى ميلزمنيش و فوق كل ده و اسف ع اللي
هقوله بنتي مش علاج للي انتي و ابوه و امه فشلتوا فيه و اللي هو تربيته طبعاََ
تنهد متابعاََ بصدق :
صدقيني يا فريدة لو ده سفيان بتاع زمان اللي كان في كل لحظة مبين قد ايه هو شاري بنتي كنت سلمتها ليه و انا
مغمض لكن حفيدك دلوقتي مش شاريها و اختار غيرها و انتي بتفرضيها عليها و انا بنتي مش معيوبة و لا لاقيها في الشارع عشان اسلمها لواحد مش عايزها و شايفها اقل منه
ترجته فريدة مستخدمة طريقة الضغط متحججة بمرضها ليأتيها رد الأخر الصارم :
بضلاش اسلوبك ده يا فريدة اللي بتعمليه هيترتب عليه حاجات كتير و بنتي هي اللي هتشيل الليلة مش انتي و لا حفيدك هي اللي هتكون في النار
فريدة بتوسل :
خليني اموت و انا مطمنة على سفيان يا رأفت طول ما هي جنبه انا هرتاح و اطمن
رأفت بضيق :
يعني انتي تطمني على حفيدك و انا اعيش قلقان طول عمري على بنتي
فريدة بدموع و صوت خفيض متعب :
الموت عندي اهون من اني اعيش و اشوف حفيدي لعبة في ايد نرمين و حياته بتدمر كده و التانية مستغفلاه ميان هتعرف تتصرف و تكشفها على حقيقتها بس كل ده مش هيحصل إلا لما تدخل للفيلا بصفة و الصفة دي انها تكون مراته
وقف رأفت قائلاََ بصرامة :
بتضحي ببنتي يا فريدة عشان خاطر حفيدك و انا بنتي مش كبش فدا و اللي عندي قولته
ثم تابع بحزن منها :
بعد اللي قولتيه يبقى ليا الحق اخاف على بنتي منك انتي كمان لأن الواضح انك بتستغلي حبها لسفيان غلط بتأثري عليها بحجة انها بتحبه عشان تنفذي اللي في دماغك و تحمي حفيدك و مصلحته بس لكن بنتي مش مشكلة في داهية
تنهد متابعاََ بضيق :