بنتك هتكون أمانة عندي يا رأفت وعد مني مفيش شعره هتتأذي منها
رأفت بضيق :
جوازها منه اكبر أذى
سفيان بغضب و نفاذ صبر من تقليله من شأنه رغم انه حقاََ لا يريد تلك الزيجة لكن رفض الأخر كان صدمة له فقد
ظن انه سيقبل به على الفور كذلك ميان التي صدمته برفضها :
ليه حد قالك اني بعض مثلاََ ما انا متجوز قبلها و عمرها ما اشتكت ابويا عاش عمره كله يحب في اخت مراتك و في الأخر عملت في ايه و انا زيه بس يارب العرق ميكونش دساس و اللي عملته كاميليا ما تعملهوش بنتك
رأفت بتهكم :
ياريتك انت الأول تكون زي ابوك الله يرحمه و متاخدش من الست الوالدة يا بن كاميليا و لو على بنتي مليون واحد يتمنوها حتى انتوا منهم لدرجة انكم قاعدين تتحايلوا عليا عشان اجوزهالك
تمتم سفيان بداخله بغيظ و غل :
لولا اللي فريدة فيه مكنتش استحملتك
فريدة بتوسل و حزن :
رأفت ابوس ايدك توافق اكتب كتابهم بس
رأفت برفض :
اللي بتقوليه ده يا فريدة بنتي الوحيدة اللي هتكون
متضررة منه و زي ما انتي خايفة على حفيدك انا كمان خايف على بنتي انا مش لاقيها في الشارع
تنهدت فريدة قائلة بتعب :
سفيان سيبنا لوحدنا انت و قصي
غادر سفيان و قصي الذي كان يستمع للحديث بصمت و هو معجب باصرار رأفت على الرفض فلو كان بمكانه لما
ائتمن ابنته على رجل كسفيان
فريدة برجاء :
رأفت انا متأكدة انك عارف كل حاجة من ميان ، سفيان حفيدي و قلبي واجعني على حاله هو معمي مراته عملاله