فستانها الأخضر ذو الحمالات العريضة جعلها فاتنة انها آية من الجمال
خرج من شروده على صوتها الغاضب :
بترفع السلاح على مين يا بتاع انت
– ياريتك ما تكلمتي
قالها كارم بداخله و هو يتعجب كيف لتلك النبرة و ذلك الصوت يخرج من تلك صاحبة الجمال الرقيق
جز على أسنانه مردداََ بغضب :
سيبي الملف اللي في ايدك ده و قولي بتعملي ايه هنا و تبع مين ، ملف ايه اللي كلفوكي تسرقيه
همس بغضب :
ملف ايه و بتاع ايه انت مين و ازاي تدخل كده و تتكلم معايا بالاسلوب ده و ايه ده اللي اسرقه انت مش عارف بتكلم مين
قبض على ذراعها بيده مردداََ بغضب :
هعرف دلوقتي انتي مين
صرخت عليه همس بغضب :
سيب ايدي يا حيوان ازاي تمسكني كده
دخل عاصم بتلك اللحظة قائلاََ بتعجب :
ايه اللي بيحصل هنا
همس بحدة :
مين البتاع ده يا بابا بيقول عليا حرامية و شوف قافش في دراعي ازاي و رفع عليا المسدس
ابتعد كارم عنها مردداََ بصدمة :
بابا !!!
عاصم بابتسامة :
ايوه ابوها يا كارم ليك حق متعرفهاش اخر مرة اتقابلتوا كانت في ابتدائي