رواية بعينيك أسير ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية حكاية ليله  جميع الفصول من الفصل الأول إلى الأخير

­ ­ ­ ­ ­

تدخلت ياسمين التي سمعت الحوار من البداية :
ماما معاها حق يا يزن محدش قالك انساها بس اتأقلم على عدم وجودها و عيش حياتك ، صدقني محدش هينفع الذكرى اللي انت عايش عليها دي مش هتسندك في يوم من الأيام لما تكون لوحدك من غير ابن او بنت تتسند عليه و لا هتنفعك لما تنام لوحدك و تصحى لوحدك و تقضي عمرك وحيد بابا و ماما بعد الشر يعني مش باقينلك و لا

close

 

انا لأني هتشغل ببيتي و لو قعدت معاك هقعد يوم او اتنين و ارجع لحياتي و ابني هتحتاج لونس و عزوة لأن دي سنة الحياة
ثم تابعت حديثها و هي ترى تأثره تلك المرة بحديثها و تردده :
غير كل ده تفتكر بسمة يرضيها حالك ده ، هي بتحبك و تتمنى ليك الأحسن هي مش هتكون فرحانة بيك كده

 

بالعكس اللي بيحب بيفضل مصلحة حبيبه و الأفضل ليه ، فكر في كلامي يا يزن اتأكد اني بقولك الصح و ان كلنا يهمنا مصلحتك
قالتها ثم غادرت تاركة اياها في حيرة من أمره ان يختار الماضي ام يعيش الحاضر !!
……..

 

كان كارم يجلس خلف مكتبه الحزن يخيم على ملامح وجهه حديثه مع همس آخر مرة لم يخمد العزيمة التي بداخله على التودد لها و الاقتراب منها لعله يكسب قلبها ابتسم بحنين متذكراََ اول لقاء بينهما عندما كانت بعامها الأول من الجامعة بعد سنوات من الفراق منذ صغرهم
Flash Back

 

كان يخرج من مكتبه يمسك بيده احد الملفات الهامة الخاصة بمهمة كبيرة قام بدراستها و دراسة الثغرات التي بها و توجه لمكتب اللواء عاصم ليناقشه ببعض النقاط ليتفاجأ ما ان وصل بعدم تواجد العسكري أمام المكتب و الباب شبه مغلق يصدر من الداخل أصوات و كأن احدهم يبحث عن شيء لكنه بالطبع ليس اللواء فقد لمح خيالاََ لشخص يرتدي شيء أخضر اللون

 

أخرج سلاحه و قد ظن انه جاسوساََ ما يقوم بسرقة بعض الملفات الهامة ثم دفع الباب صائحاََ بقوة :
اثبت مكانك ااا….
توقف عن الحديث ما ان ابصر تلك الفاتنة صاحبة البشرة البيضاء و الأعين الزرقاء الصافية كلون السماء و البحر خصلات شعرها البنية تنساب على كتفيها و حول وجهها بنعومة وجهها يحمل جمال و براءة سحرته حرفياََ و

”رواية بعينيك أسير ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top