بلا عمار بلا زفت دلوقتي افتكرتي عمار اللي اتجاهلتي وجوده و رديتي من نفسك و لا كأن فيه راجل واقف جنبك
رددت بضيق :
هو اللي بدأ بالغلط
صره عليها بحدة :
كنت سكتي و شوفتي هردلك حقك و لا لأ و لو لأ كنت اتدخلي انتي ساعتها لكن باللي عملتيه ركبتي نفسك الغلط و قللتي مني
ثم بدون كلام حذبها برفق لخارج المنزل ثم دخل و اغلق الباب خلفه ملقياََ بجسده على أقرب اريكة مغمضاََ عيناه على الفور و هو يشعر يالغرابة من ذلك الخمول الذي أصاب جسده فجأة !!!
……….
ترددت ميان في اخبار والدها بشرط فريدة و ما طلبته منها فهس بالعادة لا تخفي عنه شيئاََ لكن بالفترة الأخيرة ابتعدت عنه للغاية و أشياء كثيرة حدثت ليس لديه علم بها
قبل ان تذهب اليه تفاجأت به يدخل من باب غرفتها المفتوح فرددت بحزن :
بابا في حاجات كتير اوي حصلت معايا لازم تعرفها
جلس بهدوء و بصمت اخذ يستمع لكل ما تقول و ما ان انتهت لم تجد منه سوى الصمت لتنادي عليه بخوف و ترقب :
بابا
سألها بهدوء اثار ربيتها :
عايزة مني ايه بعد اللي قولتيه